ظل حارس ليفربول السابق، الألماني لوريس كاريوس، يعاني من لعنة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، رغم انتقاله إلى بشكتاش التركي.

فبعد الانتقادات القاسية التي تعرض لها إثر خطأين فادحين في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، بحث الحارس كاريوس (25 عامًا) عن بداية جديدة، تمحو المستوى المتواضع الذي كان سببًا في خسارة ليفربول أمام ريال مدريد الإسباني.

ووجد الحارس الألماني ضالته في الدوري التركي، لكن يبدو أن سوء الحظ ما يزال ملازمًا له، وأعاد إلى الأذهان صورته السلبية في نهائي الأبطال، ففي أولى مبارياته مع بشكتاش ارتكب كاريوس خطأ قاتلا آخر.

وقالت جريدة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إن الحارس الألماني يبدو أنه لم يتعلم من أخطاء الماضي، إذ كان سببًا في إضاعة فريقه للفوز، بعد أن أحرز بورساسبور هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعدما كان بشكتاش متقدم بالنتيجة حتى الدقيقة الـ85.

ومرة أخرى لم يظهر كاريوس بصورة جيدة في الهدف الذي سجله السنغالي ديافرا ساكو، إذ تردد في الخروج من مرماه خلال تمريرة عرضية، ولم يكن بالتالي قريبًا من الكرة أو من ساكو الذي خطف هدف التعادل لبورساسبور، وبقي متفرجًا فقط، ليتحمل جزءا كبيرًا من المسؤولية في هدف بورساسبور، وشاركه في ذلك أيضًا المدافع البرتغالي بيبي الذي لم يحسن مراقبة المهاجم ديافرا ساكو الذي أحرز الكرة في المرمى معلنًا عن التعادل.

لكن على الرغم من ذلك فإن حارس ماينز السابق كان قد نجح في إنقاذ مرمى النادي التركي من كرات خطرة، كما حصل على بطاقة صفراء بسبب تأخيره اللعب، قبل تسجيل الهدف في مرماه.

وبعد اللقاء انتقدت جماهير النادي التركي كاريوس بشدة في أولى مبارياته مع الفريق، إذ لم يظهر فيها بالشكل المنتظر منه.