+A
A-

محمد بن دعيج: أفضل إنجاز

تقدم رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وجميع أعضاء مجلس الإدارة وجميع منتسبي الاتحاد بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى ممثل جلالة الملكة للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة  والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة بمناسبة النتائج المتميزة التي حققتها مملكة البحرين في مشاركتها بدورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت أمس الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا وشهدت المشاركة البحرينية تحقيق 26 ميدالية ملونة (12 ذهبية و7 فضيات و7 برونزيات)، وحصول المملكة على المركز الحادي عشر في البطولة، والمركز الأول على صعيد الدول العربية، وهو أفضل إنجاز يتحقق بتاريخ المشاركات البحرينية في (الأسياد).

وأكد أن الإنجاز الرياضي الجديد الذي حققته مملكة البحرين في دورة “أسياد جاكرتا”، يعكس الاهتمام الكبير والدعم المستمر من لدن القيادة الحكيمة للرياضة البحرينية بمختلف أنواعها، وما تحظى به من رعاية متواصلة ومساندة كبيرة من قبل جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد. وأن هدفها رفعة الرياضيين وإبراز اسم المملكة عاليا في المحافل الخارجية الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية.

وأشاد برؤى وتطلعات رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة انعكست بالإيجاب على المشاركات الخارجية للبحرين حتى بات الذهب هو المطمع الأول لها ومن خلال النتائج المشرفة التي حصدتها البحرين وتأكيد سموه بأن منتخبات وأندية المملكة سترفع شعاراً واحداً في مشاركاتها الخارجية في العام 2018 وهو “عام الذهب فقط” مما عزز هذا الثقة لدى المنتخبات التي استمدت ثقتها من تطلعات ورؤى سموه لخوض المنافسات وحصد الذهب.

كما أشاد كذلك باستراتيجيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وما تحققت للبحرين من ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية وخصوصا مشاركة ألعاب القوى التي حققت الميداليات الملونة وهو انعكاسا وترجمة للتوجيهات والعمل الدؤوب للاتحاد برئاسة سموه حتى باتت ألعاب القوى البحرينية الوجه المشرف لنا جميعا في المحافل الخارجية ويأتي نتاج عمل متواصل وخطط طموحة منذ توليه رئاسة الاتحاد الذي شهد نقلة نوعية على كافة الأصعدة.