+A
A-

أثير النشمي... روائية اتخذت الحزن لونًا لروايتها

الكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي الأسعدي العتيبي، وهي روائية وكاتبة من مدينة الرياض من مواليد 1984، أصدرت عدة روايات هي “أحببتك أكثر مما ينبغي”، “فلتغفري”، “ذات فقد”، “عتمة الذاكرة”، أغنت بهم الرواية السعودية النسائية بأحاسيسها الأنثوية العميقة

أحببتك أكثر مما ينبغي

الرواية التي كشفت إبداع أثير عبدالله النشمي وسبب شهرتها، وإبداعها الحقيقي بنقل حواس المرأة العاشقة المتألمة، السعيدة، المنتظرة، والباكية، إنَها تنقل أحاسيس أنثوية رقيقة وعميقة للغاية، لقد عبَرت بشكلٍ كبيرٍ جدا ماذا يعني أن تحب الأنثى، وذلك عبر سردها لقصة الفتاة جمان التي تغادر الرياض إلى كندا لدراسة علوم الحاسوب، فتلتقي شابا سعوديا أيضا يدعى عبد العزيز، والذي يقلب حياتها رأسا على عقب.

فلتغفري

نستطيع القول إنَه الجزء الثاني من رواية “أحببتك أكثر مما ينبغي”، ففي حين كانت الأولى بلسان جمان البطلة، كانت هذه الرواية تحكى على لسان البطل، قد تقلب هذه الرواية رأيك تماما بما يخص شخصية “عبد العزيز” وشخصية “جمان” أيضا، فأنت الآن تستمع للطرفين، كل منهما على شخصيته، كل منهما على حبه، الاثنان وضعوا قناع التكبر، إلَا أنَ في قلب كل منهما عاشق بائس ينتظر الرحمة والرأفة ممن يحب.

في ديسمبر تنتهي كل الأحلام

الرواية الثانية للكاتبة أثير عبدالله النشمي التي حققت نجاحا باهرا أيضا لأثير، إلَا أنَها خرجت هنا من النمط تماما المعتادة عليه، تناولت شخصية ذكورية تائهة ضائعة ذاقت ما لذ وطاب من ملذات الدنيا، كما مزجت في روايتها الرومانسية مع السياسة.

ذات فقد

تروي قصة فتاة فقدت والدها التي تحبه، وكيف أثر ذلك على حياتها من ضعف وانكسار وخوف من كلِ ما هو خارج حدود منزلها، وبأنَ هناك دوما شيء ما ينقصها، كالدفء، والحنان، كالسند، والأمان الذي عاشته مع والدها، فهي ترى نفسها ضعيفة جدا لا تستطيع حماية نفسها.

عتمة الذاكرة

تروي هنا قصة شاب يعيش في أسرة متفككة للغاية، بين أب غائب وأم متحجرة القلب لا تملك في قلبها من العاطفة ما يروي أطفالها، فرسمت في أذهانهم نمط جديد غير متوقع عن ما هو معروف عن الأمهات، نمط الوحش الشرير الذي تريد الهروب منه لا أن تأخذه بأحضانك حين تغدر فيك الدنيا بحسب موقع أراجيك الإلكتروني.