+A
A-

مديرة مركز “الإنجليزية”: نتائج “التمهيدي” في جامعة البحرين جيدة

قالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين غادة جاسم، إن البرنامج التمهيدي المطوَّر لا يهيئ الطالب لدخول الحياة الجامعية فحسب، بل يزوده بمهارات مهمة يطلبها سوق العمل، مشيرة إلى أن نتائج تطبيق البرنامج الجديد في سنته الأولى كانت جيدة في مختلف الأبعاد.

وكانت جامعة البحرين طرحت برنامجا تمهيدياً مطوَّراً بعد دراسة مستفيضة لمتطلبات الدراسة الجامعية، واحتياجات سوق العمل، يقوم الطلبة بالانخراط في البرنامج خلال فصل أو فصلين، وذلك بحسب نتائجهم. ويضم البرنامج 13 ساعة أكاديمية للغة الإنجليزية، و3 ساعات لتقنية المعلومات، أو 3 ساعات رياضيات لكل فصل دراسي.

وذكرت جاسم أن “تطورات كثيرة طرأت على البرنامج حيث اعتمد مناهج جديدة من إصدار شركة ناشيونال جيوغرافيك التعليمية، وصار النجاح فيه إلزامياً، وجرى تعزيزه بساعات مختبرية إلزامية، كل ذلك ساعد على نجاحه إذ تجاوزت نسبة النجاح أكثر من 80 %”.

وأوضحت أن “المجلس الثقافي البريطاني أجرى - بالتعاون مع المركز - استطلاعاً لآراء الطلبة بشأن الاستفادة من البرنامج التمهيدي، وكان رأي غالبية الطلبة أنهم استفادوا منه”، مشيرة إلى أن الطلبة أبدوا التزاماً واستمتعوا بالمناهج الجديدة التي تتميز بالتشويق والارتباط بالحياة.

ونبهت مديرة مركز اللغة الإنجليزية إلى أن المركز لم يكتف بالساعات المقررة في قاعات المحاضرات والساعات المقررة الأخرى في المختبر، بل حرص على تنظيم فعاليات وأنشطة لتقوية مهارات الطلبة وقدراتهم، مثل فعالية اختيار كتاب للمناقشة، التي لقيت تفاعلاً كبيراً، وفعالية عرض أحد الأفلام المفيدة.

وعن خطط التطوير للسنة الجديدة أفادت جاسم إن المركز يريد توسعة مجالات التعاون مع مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك التعليمية، ومن بين المشروعات القادمة: الاستفادة من برنامج إلكتروني لتنشيط القراءة غير الصفية للطلبة يتميز بإمكانية استخدامه في أي مكان سواء في القاعات الدراسية أو خارجها أو حتى المنزل.

وقالت: “نريد أيضاً أن نعزز من مهارات التحدث والتواصل المطلوبة في سوق العمل”، مشيرة إلى أن “المركز سينظم عدة ورش بالتعاون مع مؤسسة إنجاز البحرين بشأن مقابلة الوظيفة، وكتابة السيرة الذاتية”.

وفيما يتعلق بالنصائح التي تقدمها للطلبة بعد اجتيازهم للبرنامج التمهيدي قالت إن بعض الطلبة الذين يجتازون التمهيدي سيلتحقون بتخصصات تدرِّس باللغة الانجليزية في كليات، مثل: إدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، والهندسة، وغيرها، بينما سيلتحق آخرون بتخصصات أخرى تدرس باللغة العربية، مثل: الحقوق، والإعلام، والتاريخ، والدراسات الإسلامية، وغيرها، و”الطريقة الأفضل لأولئك الذين لن يدرسوا باللغة الإنجليزية هي التعلم الذاتي لأنهم بعد الالتحاق بسوق العمل سيكون لزاماً عليهم استخدام اللغة الإنجليزية”.