اختطفت حركة طالبان، أمس الاثنين، أكثر من 100 مدني من بينهم نساء وأطفال، في كمين شمالي أفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون محليون.

وأعلنت “طالبان” استمرارها في القتال ضد الحكومة الأفغانية، ورفضها الهدنة التي أعلنها الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بمناسبة عيد الأضحى.

وبعد رفض الحركة الهدنة، أمر عبدالغني القوات المسلحة الأفغانية بمواصلة عملياتها ضد المسلحين لحين تلقى رد إيجابي من “طالبان” حول وقف إطلاق النار.

وقال رئيس مجلس ولاية قندوز، محمد يوسف أيوبي، إن المتمردين أوقفوا 3 حافلات على الطريق قرب منطقة خان آباد، واختطفوا جميع الركاب.

ويعتقد أيوبي أن الحركة كانت تبحث عن موظفين حكوميين أو أفراد من قوات الأمن. وذكر قائد شرطة ولاية تخار المجاورة، إن الركاب من سكان ولايتي بادخشان وتاخار، وكانوا في الطريق إلى العاصمة كابول.