+A
A-

أم الحصم يؤمِّن المركز الثالث مؤقتًا في المجموعة الرابعة

استعاد فريق نادي أم الحصم نغمة الفوز بعد خسارتين متتاليتين إثر فوزه يوم أمس الأول بصعوبة بهدف دون مقابل على نادي العكر ضمن مباريات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجامًا مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

سجل هدف أم الحصم الوحيد إبراهيم هاشم (57) من تسديدة متقنة قرب القائم الأيمن لحارس مرمى العكر.

اعتمد العكر على الكرات البينية والساقطة خلف دفاع أم الحصم عن طريق المبدع جعفر حسن، إلا أن عبدالله علي، علي الشملان وسليم محمد وقفا بالمرصاد لكل الهجمات وأبطلوا مفعولها، وكاد لاعب العكر علي حسن يسجل هدف السبق إثر انفراده بالحارس محمود شريف لعبها أرضية ارتمى عليها الحارس، وضغط لاعبو أم الحصم  (25) لخمس دقائق لكن بدون خطورة كبيرة لتعود الأمور إلى طبيعتها، ثم عاد أم الحصم للسيطرة والضغط في آخر خمس دقائق من الشوط الأول، ولحُسن تمركز لاعبي العكر لم يتمكن أم الحصم من التسجيل.

تقدّم أم الحصم بعد اثنتي عشرة دقيقة من انطلاق الشوط الثاني ثم واصل الضغط لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي متقن من العكر، وبرع لاعبو العكر في إغلاق المنطقة من منتصف الملعب واعتمدوا على الهجمات المرتدة وشكلوا خطورة تكسرت أمام إصرار لاعبي أم الحصم رغبة في الفوز الذي تحقق ورفع رصيد الفريق إلى 12 نقطة ليحتل المركز الثالث مؤقتًا قبل الجولة السابعة الأخيرة التي سيصطدم فيها المتصدر دمستان مع بوري الوصيف، وهنا سيراقب باربار وأم الحصم الموقف عن قرب أملاً في تغيير المواقع.

أدار المباراة حكم الساحة عماد أحمد وساعده لمراقبة الخطوط محمد الصفار وحمد خليف.

دمستان يمطر شباك سند بسداسية في لقاء مثير

كسب فريق مركز شباب دمستان فوزًا كبيرًا ومهمًّا على حساب فريق مركز شباب سند بستة أهداف مقابل اثنين، في اللقاء الذي جمع الطرفين، مساء أمس الأول، على استاد نادي اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة.

وجاءت نتيجة المباراة طبيعية قياسًا بالمجريات التي شهدتها، إذ كان دمستان الطرف الأفضل، خصوصًا مع استغلاله فترات المباراة على النحو الأمثل، وحسمه النقاط الثلاث بجدارة واستحقاق.

دمستان بدأ المباراة بقوة، وسدّد اللاعب جعفر علي كرة ممتازة سكنت يسار الحارس السندي بعد مرور دقيقتين فقط من صافرة البداية.

ولم تدم فرحة دمستان كثيرًا، إذ سدد لاعب سند أحمد سهيل كرة ثابتة خادعة لم يوفق حارس دمستان في الوقوف أمامها؛ لتعانق الشباك معلنة هدف التعادل (11).

ورد دمستان مرة أخرى عبر هدف للاعب طه الفردان الذي وضع فريقه في المقدمة وصولا للدقيقة (28)، قبل أن يزيد لاعب سند هيثم حسن من أوجاع فريقه بتسجيله هدفا في مرمى فريقه قبل نهاية الشوط الأول؛ ليتقدم دمستان بثلاثة أهداف مقابل واحد.

دخل دمستان بشيء من الرخاء في الشوط الثاني، وساهم ذلك في عودة سند مرة أخرى للمباراة عبر المجارات والتنافس والتقدم إلى منطقة دمستان، وكان له هدف تقليص النتيجة عبر اللاعب محمود عبدالأحد وصولا للدقيقة (53).

هدف وضع دمستان تحت الضغط كثيرًا، واضطر في بعض الأوقات للرجوع إلى الخلف للحفاظ على تقدمه.

ورغم ذلك، إلا أن تقدم سند لتسجيل هدف التعادل فتح المسافات خلال الدقائق الأخيرة، وفيها سجل جعفر الملاح هدف تأكيد الفوز لفريقه عند الدقيقة (87)، قبل أن يضع البديل الناجح زميله مجتبى عبدالله بصمته في المباراة بتسجيله هدفين متتاليين وسط استسلام سندي، وذلك في الدقيقتين (90 و 90 + 4).

وصل رصيد دمستان إلى 16 نقطة في الصدارة، فيما تجمد رصيد سند عند 6 نقاط.

أدار اللقاء الحكم أحمد الغريب، وعاونه محمد القيدوم ومحمد عبدالله.

العكراوي جعفر حسن: الخسارة لا تعكس الواقع

قال لاعب فريق نادي العكر جعفر حسن إن الخسارة من أم الحصم لا تعكس الواقع بالنظر إلى التحسن الكبير الذي طرأ على أداء الفريق وارتفاع المستوى رغم أنه جاء متأخرًا.

وأضاف حسن: حاولنا تحقيق الفوز الثالث إلا أننا تلقينا الخسارة الرابعة ولم نكن نستحق الخسارة، خصوصًا عندما وصلنا إلى مرمى أم الحصم وخلقنا بعض الفرص السانحة للتسجيل.

وامتدح حسن اجتهادات الفريق في مباراته السادسة وقال إن غالبية اللاعبين قدموا مستوى لافتًا، ورغم أن الصحوة أتت متأخرة إلا أنها ستكون مفيدة للفريق في المشاركات القادمة، مضيفًا أن خط الوسط قاد بدور متميز في صد الهجمات مع التزامه بصناعة اللعب.

وأشار حسن إلى أن: فريق نادي أم الحصم حقق الأهم وظفر بنقاط المباراة التي قربته من التأهل إلى الكأس، ويبدو أن هدفه قد تحقق من خلال مباراتنا، ونحن لم نكن سيئين إلا أن كرة القدم مليئة بالدروس، ومن أهم دروس المباراة أن الهدف إلى وضعه أم الحصم قاتل من أجله وبطريقته، بينما اجتهاداتنا لم يُكتب لها النجاح إلا أننا راضون عن مستوانا أمام أم الحصم.

نجف: كنا الأفضل وفوزنا مستحق

أكد لاعب فريق نادي أم الحصم علي نجف أفضلية فريقه على فريق نادي العكر، مبينًا أن لاعبي فريقه استحوذوا على الكرة غالبية الوقت في الشوطين وكانوا الأكثر خطورة والأجدر بالفوز.

وقال نجف: سيطرنا في أكثر الأوقات ثم انخفض رتم الأداء نتيجة تراجع معدلات اللياقة البدنية لقلة التجمعات واللقاءات الودية وهو ما ترك أثرًا على أداء اللاعبين وعلى خيارات المدرب وتحركات اللاعبين في شوطي المباراة، إلا أننا لم نكن في حال سيئة وحققنا الأهم وهو ما سيقربنا من التأهل إلى الكأس بعد تضاؤل آمالنا في المنافسة على لقب الدوري.

وأرجع نجف تأخر التسجيل إلى الشوط الثاني لإغلاق لاعبي أم الحصم المنافذ وتكثيف تواجدهم في منتصف الملعب للسيطرة على منطقة المناورات، منوهًا إلى أن خط هجوم أم الحصم قام بدوره على أكمل وجه رغم إضاعة بعض الفرص الناتجة عن التمركز السليم لمدافعي فريق نادي العكر.

وأوضح نجف أن المباراة الأخيرة أمام فريق مركز شباب الشاخورة لن تكون محسومة رغم أنه يتذيل الترتيب بدون نقاط إلا أنه يلعب بطريقة متميزة تصعّب مهمة أي فريق يقابله.

ميرزا يكشف سبب تراجع مستوى دمستان

أكد لاعب فريق مركز شباب دمستان ميرزا عبدالإله أن السبب الذي أدى لانخفاض وتراجع مستوى فريقه في المباراة هو التعامل برخاء بعد التقدم بفارق هدفين مع نهاية الشوط.

وقال ميرزا عبدالإله بعد نهاية المباراة إن زملاءه في الفريق استهانوا بالمباراة بعد التقدم، خصوصًا مع إضاعتهم للكثير من الفرص السهلة عبر التسرع أو اللعب بشكل انفرادي بوجه كبير، وهو أمر ساهم في عودة سند لأجواء المباراة، خصوصًا بعد تقليصه للنتيجة في بداية الشوط الثاني.

وأشار إلى أن فريقه رتّب صفوفه جيدًا بعد استقبال الهدف الثاني والإحساس بخطر التعادل، مشيدًا بما أظهره زملاؤه اللاعبون من استفاقة سريعة في مجريات المباراة؛ الأمر الذي عزز من قوة الفريق وعودته لمستواه الطبيعي وتسجيل 3 أهداف خلال الدقائق الأخيرة، وهي الحاسمة للنقاط الثلاث.

وقال إن هدف فريقه هو التركيز على المباراة المقبلة من أجل مواصلة سلسلة الانتصارات، والنظر بعين الاعتبار إلى مسابقة الكأس والأدوار النهائية للدوري.

المطوع: التأثر بالنقص وضعف اللياقة

عزا لاعب مركز شباب سند، عباس المطوع، الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه أمام دمستان إلى عاملي النقص العددي وضعف اللياقة البدنية.

وقال المطوع إن فريقه قدم مباراة جيدة خلال مجمل الأوقات، إلا أن الأوقات الأخيرة تأثر بها الفريق بعد النقص العددي وعدم وجود دكة بديلة، علاوة على ضعف اللياقة البدنية، الأمر الذي ساهم في ترجيح كفة بدلاء دمستان لفريقهم في المباراة.

وأوضح أن دمستان استحق الفوز عطفًا على الأداء الذي أظهره في المباراة، متمنيًّا التوفيق للفريقين خلال ما تبقى لهم من مباريات.

وأشار المطوع إلى أن فريقه قدم أداءً جيدًا استحق عليه أفضل مما حدث مع صافرة حكم المباراة، مشيرًا إلى أن العناصر الموجودة في الفريق بإمكانها تحقيق نتيجة أفضل لولا بعض الظروف ومنها غياب بعض اللاعبين المؤثرين.

مؤجلة سلماباد والزلاق اليوم

تقام اليوم مباراة فريقا مركز شباب سلماباد ومركز شباب الزلاق ضمن منافسات المجموعة الثانية وهي مؤجلة من المرحلة الخامسة بعد أن كانت مقررة في الثاني من شهر أغسطس الجاري، وستنطلق صافرة المباراة في الساعة الخامسة والنصف عصرًا.

ويدخل سلماباد المباراة وهو في صدارة الترتيب بخمسة عشرة نقطة وخلفه الزلاق بالرصيد ذاته، إلا أن سلماباد يتقدم بفارق ستة أهداف، وفي حال التعادل سيبقى وضعهما كم هو، وحتى في حال خسارة أحدهما فإنه لن يتأخر إلى المركز الثالث؛ لأن فريق مركز شباب أبوصيبع هو الثالث بإحدى عشرة نقطة، وهو ما يعني عدم تأثرهما في حال الخسارة.