+A
A-

اغتيال كاتم أسرار صاروخ “فاتح” الإيراني في سوريا

اتهمت وسائل إعلام إيرانية إسرائيل، بالوقوف وراء عملية اغتيال مدير مركز البحوث العلمية عزيز إسبر، في منطقة “مصياف” التابعة لمحافظة حماة. وكان إسبر قد لقي مصرعه، وسائقه الخاص، إثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة، في ريف “حماة”، ليل السبت الأحد.

وذكرت قنوات إيرانية أن إسرائيل “متورطة” باغتيال “عالم سوري كان محط ثقة الأسد” على حد تأكيدها. وفيما لا يزال إعلام نظام الأسد يتكتم على الخبر، أكدت صحيفة “الوطن” المملوكة لابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، رجل الأعمال المعاقب دوليًا رامي مخلوف، أن إسبر وسائقه قتلا بزرع عبوة ناسفة في سيارتهما، وألمحت إلى تورط إسرائيل بالعملية.

من جهة أخرى، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، نص بيان قيل إنه صادر عن “سرية أبو عمارة” السورية المعارضة، تتبنى فيه اغتيال إسبر، موضحة أنها قامت بزرع “عبوات ناسفة” لا عبوة واحدة، وتفجيرها بمدير البحوث العلمية في سوريا.

ولم يتطرق بيان “سرية أبو عمارة” إلى كيفية حصول التفجير، ما إذا كان عن بعد، أم بطريقة أخرى. وتوعدت “أبو عمارة” في بيانها، ما سمّتهم “رؤوس النظام المجرم” في سوريا، بعمليات أخرى. وقالت عشرات الصفحات الموالية لنظام الأسد، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن القتيل إسبر يعتبر صلة وصل بين الخبراء الإيرانيين والخبراء الكوريين الشماليين والخبراء الروس، في سوريا.

وأطلق أنصار النظام السوري وصف “كاتم أسرار صاروخ فاتح الإيراني في سوريا” على القتيل إسبر. من جانب آخر، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس الأحد، أنه قام بقتل أحد الرهائن الذين اختطفهم من السويداء جنوبي سوريا، وفقا لما نقلته شبكة أخبار محلية.

وذكرت شبكة “السويداء 24” أن” داعش” قتل شابا عمره 19 عاما خطفه مع 35 شخصا آخر معظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم دام شنه في 25 يوليو على بلدة في السويداء.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أول رهينة يتم إعدامه منذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 265 شخصا. وعدت هجمات السويداء من بين الأكبر للتنظيم في سوريا، كما أنها الأكثر دموية التي تعرضت لها الأقلية الدرزية منذ اندلاع النزاع في العام 2011.