أعلنت شركة البحرين للتسهيلات التجارية عن تحقيق أرباح صافية بلغت 10.4 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري 2018 بنسبة نمو بلغت 10 % مقارنة بـ 9.5 مليون في الفترة نفسها من العام 2017، وبلغ العائد على السهم 65 فلسا مقابل 59 فلسا عن العام الماضي، فيما بلغ صافي الربح للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام 5.4 مليون دينار بزيادة مقدارها 13 % مقارنة بـ 4.8 مليون للفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ العائد على السهم 34 فلسا مقابل 30 فلسا للفترة نفسها.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالرحمن فخرو “تجسد هذه النتائج التطبيق الناجح للمبادرات الإستراتيجية الرئيسة المتنوعة الواردة ضمن الخطة الإستراتيجية الحالية للشركة للسنوات الثلاث 2016 - 2018، والتي حققت الشركة بموجبها نموا في مختلف قطاعات الأعمال التي تنشط”، وأضاف “رغم ما تمر به المنطقة من تحديات إقليمية ودولية وضغوطات اقتصادية متواصلة، واصلت الشركة أداءها القوي وحققت نتائج جيدة”.

من جهته، استعرض الرئيس التنفيذي عادل حبيل أداء الشركة الأم وجميع شركاتها التابعة، ففي النصف الأول من العام 2018، حققت الشركة إجمالي دخل تشغيلي قدره 22.3 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 9 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي أصول الشركة كما في 30 يونيو 2018 نحو 380 مليونا بزيادة 3 % مقارنة بـ 369 مليونا عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2017. أما من حيث السيولة، فإن الشركة في وضع مالي قوي ومطمئن، وقد عززت من مركزها المالي. كذلك فإن المجموعة، وبإجمالي حقوق الملكية البالغة 135 مليون دينار ومعدل مديونيتها المنخفض وموقعها الريادي بما تتمتع به من مركز مالي متين، يساعدها في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع والنمو في الأنشطة التجارية.

وفي إطار ما تقدمه المجموعة في مجال التمويل الاستهلاكي، حققت تسهيلات البحرين خلال النصف الأول أرباحا صافية بلغت 8.5 مليون دينار بزيادة وقدرها 5 % مقارنة بـ 8.1 مليون في الفترة نفسها من العام 2017، وبلغ إجمالي القروض التي قدمتها خلال الستة أشهر الأخيرة ما مجموعه 85 مليون دينار، ما أدى إلى زيادة بنسبة 3 % في محفظة القروض منذ بداية العام. وسجلت الفوائد المكتسبة نموا بمقدار 9 % خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. هذا فيما واصلت الشركة اتباع سياستها الحذرة في تقديم القروض رغبة منها في المحافظة على جودة المحفظة، وبفضل ذلك استطاعت السيطرة على ديونها المتعثرة عند نسبة 3.4 % من مجموع محفظة القروض.

أما على صعيد الشركة الوطنية للسيارات، فقد سجلت صافي أرباح بلغت 1.2 مليون دينار بزيادة مقدارها 2 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

على صعيد متصل، قدمت شركة التسهيلات للسيارات أداء جيدا ملحوظا، وسجلت صافي أرباح بلغت 95 ألف دينار مقارنة بخسائر صافية بقيمة 10 آلاف دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

ورغم تقلص حجم مبيعات السيارات الجديدة في العام 2018 نتيجة للتباطؤ الاقتصادي، زادت الشركة من حجم مبيعاتها من سيارات جي أي سي التي باتت مفضلة عند الناس بنسبة 24 % مقارنة بمبيعاتها عن الفترة نفسها من العام الماضي.

أما بخصوص شركة التسهيلات لتأجير السيارات، فقد قدمت أداء جيدا منذ انطلاقتها في شهر يوليو من العام 2017، واستطاعت في فترة قياسية قصيرة أن تكثف من حضورها في السوق من خلال توسيع شبكة فروعها إلى 7 فروع تتوزع جغرافيا في أرجاء المملكة.

أما بالنسبة للأنشطة العقارية، فقد حققت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أرباحا صافية بلغت 242 ألف دينار مقارنة بخسارة صافية بلغت 109 آلاف عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

أما عن الخدمات التأمينية، فقد سجلت شركة التسهيلات لخدمات التأمين خلال النصف الأول أرباحا صافية بلغت 365 ألف دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017 والتي بلغت 285 ألف دينار.