+A
A-

زيمان: شادي الخليج ملك ذائقتي مبكرا وكوّن وجداني الموسيقي

أكد الفنان الكبير سلمان زيمان استمراريته في الغناء، وأن تجربة الدويتو جميلة، لكنه لا يسعى إليها.

وأشاد المطرب والملحن البحريني بمستوى الأغنية الكويتية، قائلا إنها كانت ولا تزال في تألق، ومحافظة على تميزها في منطقتنا العربية.

وأضاف زيمان في تصريح للجريدة الكوتيتة ”أن “الكويت بلد عزيز عليَّ كثيرًا؛ لأنني ارتبطت بعلاقات وطيدة، ولا تزال قائمة حتى اليوم، ونشاطي فيها بدأ منذ طرح أول ألبوم لي العام 1979 الذي انتشر دفي الكويت قبل أي مكان آخر. كما أن المطرب القدير عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) ملك ذائقتي مبكرا، وكوّن وجداني الموسيقي منذ العام 1975، عندما استمعت إلى شريطه الذي يحمل على متنه (عادت لنا الأيام فوق السفينة)، كلمات أحمد مشاري العدواني، و(تقول نسيت) كلمات يعقوب الغنيم، و(كفِ الملام) للشاعر فهد العسكر، وجميعها من ألحان أحمد باقر، وكذلك تأثرت بالمطربين عوض الدوخي، مصطفى أحمد، غريد الشاطئ، حسين جاسم”.

وعن خوض غمار الدويتو الغنائي بيَّن أنه “تجربة جميلة، لكنني لا أسعى إليها، ولو دعيت للمشاركة لن أرفضها، وهذا ما حصل مع الفنان الكويتي عبدالهادي الحمادي، في أغنية (رق العذول) التي كانت ضمن أعمال ألبومه الغنائي (عدنيات 2013)”.

وعن غناء بعض الفنانين لأعماله، أورد قائلا: “لا أمانع أن يغنوا لي، لكن مأخذي الوحيد على أحد الفنانين الخليجيين عندما أخذ أغنيتي (ذكريات) أو المعروفة باسم (ولي في ربوع الشمال)، وقدمها وكأنها من التراث، متناسيا أو متجاهلا صناعها، فمن نظم هذه القصيدة هو الشاعر الفلسطيني توفيق زياد، أما اللحن، فهو لي، والتوزيع الموسيقي لمحمد باقر، فاختصر الفنان الشاب كل ذلك في مفردة تراث، وهذا ليس مقبولا، فأنا لا أزال حيا أرزق”.

وحول اعتزال الغناء، قال: “لن أتوقف عن الغناء؛ لأن التوقف بمثابة عقاب بالنسبة إلي، وآخر أغنياتي المنفردة كانت بعنوان (ليه يا دنيا)، التي أطلقتها في الكويت، وهي من كلمات محسن العبسي (شاعر من حضرموت - اليمن)، وألحان الكويتي مشعل البكر، والتوزيع الموسيقي والتنفيذ للأغنية محمد الخلف، وشارك في عزف الوتريات فريق خالد نوري، وصولو الكمان أحمد حمزة، والإيقاعات برهان الشطي، والناي محمد الخلف، وتصدى للإخراج التلفزيوني عبدالله البكر”.