+A
A-

ندوات حول تغيير النظام الإيراني بمؤتمر المعارضة بباريس

سبق المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس، ندوات ناقشت سيناريوهات تغيير النظام في طهران في ظل الاحتجاجات الشعبية والمواقف الدولية الجديدة حيال إيران.

وخلال الندوة الأولى، ناقش خبراء وسياسيون ومسؤولون سابقون أميركيون وأوروبيون “إمكانية التغيير في إيران” بفندق “حياة ريجنسي” في باريس صباح أمس الجمعة، دور الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد النظام الإيراني وسبل دعم هذا الحراك.

وقال السفير والرئيس الفخري لمركز ستيمسون والمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي في الشؤون العسكرية لينكولن بلومفيلد، الذي تولى إدارة الجلسة الأولى للندوة، إن بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما مع إيران أصبحت هناك سياسية أميركية جديدة حيال إيران أعلنها وزير الخارجية مايك بومبيو في 12 مطلبا. وقال وزير الخارجية والمبعوث الإيطالي السابق لدى الأمم المتحدة جوليو تيرزي إن سياسات النظام الإيراني دمرت حياة المواطنين الإيرانيين. من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة السابقة للبيت الأبيض ليندا تشافيز إنها تتمنى أن تتخذ إدارة الرئيس ترامب خطوات عملية، وأن تتحدث للمعارضة الإيرانية ومطالبها.

أما عضو مجلس الشيوخ بالكونغرس الأميركي روبرت توريسلي فقال في كلمته إنه قد حان وقت التغيير في إيران، وإن “مفاوضات جديدة مع الملالي لا تجدي نفعا”.

وقال المتحدث السابق لوزارة الخارجية الأميركية والسفير الأميركي السابق في البحرين آدام إيرلي “إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحركتا بشجاعة لصد النفوذ الإيراني المخرب في اليمن والمنطقة”.

وتمت، في الندوة الثانية بعد ظهر أمس، مناقشة دور قوات الحرس الإيراني والتدخلات العسكرية الإيرانية في المنطقة والتي أدارها المتخصص في شؤون الإرهاب الدولي والشرق الأوسط والمستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وليد فارس.