+A
A-

جريمة حوثية في صنعاء... ضحيتها “الأطفال”

كشفت مصادر يمنية، أمس الجمعة، عن أن ميليشيات الحوثي الإيرانية جندت 200 من أطفال دار الأيتام بالعاصمة صنعاء، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفولة كما يعد مخالفا للأعراف والمواثق الدولية.

وذكرت المصادر أن 90 من هؤلاء الأطفال قضوا في جبهات القتال التابعة للميليشات وقرابة 30 آخرين وقعوا أسرى في أيدي القوات الشرعية والمقاومة في جبهات القتال المختلفة.

كما عملت ميليشات الحوثي الإيرانية على تجنيد آلاف الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال. وكانت القوات الشرعية والتحالف عملت على إعادة تأهيل العشرات من الأطفال، الذين وقعوا في الأسر. ويشكل الزج بأطفال اليمن الصغار في معارك عبثية، لا ناقة ولا جمل لهم فيها، انتهاكا في الأعراف والمواثيق الدولية، وسط دعوات متزايدة لمنظمات حقوق الإنسان إلى الدخول على الخط وفضح التجاوزات. ونبه تقرير لمنظمة سياج الحقوقية في اليمن إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين، ناهزت 50 %. من جهة أخرى، سحبت ميليشيات الحوثي الإيرانية، أمس الجمعة، أسلحة ثقيلة من مدينة الحديدة باتجاه الشمال تحت ضربات المقاومة المشتركة التي لا تزال تضيق الخناق على المتمردين في جبهة الساحل الغربي لليمن.

وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بأن الميليشيات الانقلابية سحبت صواريخ وراجمات ومدفعية من مدينة الحديدة باتجاه الشمال في وقت تحقق المقاومة المشتركة تقدما في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من مقتل قتل 16 مسلحا من ميليشيات الحوثي الإيرانية من جراء المواجهات العنيفة مع المقاومة اليمنية المشتركة في جبهات الساحل الغربي لليمن. وأفادت مصادر يمنية بأن المواجهات تركزت في مناطق الطائف ومزارع الحسينية وأطراف مديرية التحيتا، سقط خلالها عدد من الجرحى في صفوف المتمردين. ورصد تسجيل مصور حصري لـ “سكاي نيوز عربية” عربات تقل العشرات من مسلحي الميليشيات أثناء فرارهم من الحديدة بعد أن أصبحت قوات المقاومة بدعم من التحالف على بعد 20 كيلومترا منها.