+A
A-

“الأهلية” تنظم معرضها للفن التشكيلي الأربعاء المقبل

 تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، تفتتح الجامعة الأهلية معرض الجامعة الأهلية الثاني للخط العربي والفن التشكيلي، تحت عنوان “العلم والتعلم”، يوم الأربعاء الموافق 21 مارس في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بمركز عيسى الثقافي. وبهذه المناسبة، صرح الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، بأن النجاح الكبير لمعرض الجامعة الأهلية الأول للخط العربي في العام الماضي، حفز لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة ومن ورائها الأساتذة والطلبة نحو تنظيم النسخة الثانية منه، لتكون نسخة مطورة ومتجددة وجديرة برعاية وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، والذي لديه بصمات مشهودة في دعم ورعاية القطاع الفني عمومًا ومجال الفنون التشكيلية والخط العربي والزخرفة على وجه الخصوص. وقال الحواج إن “الأهلية” وهي في مسعى دائم، لتقديم تعليم ممتاز، يواكب ما تطرحه أعرق جامعات العالم، فإنها تؤمن بأهمية الدور المنوط بالجامعات، في النهوض بالإنسان على جميع المستويات. وهو الأمر الذي طالما دعت وشدّدت عليه القيادة الحكيمة.

وأضاف: “إن الفن التشكيلي وفن الخط العربي، صنوان لا ينفصلان. ينبعان من مجرى واحد هو الفن الإنساني العظيم، الذي يخاطب الإنسان في كل زمان ومكان. ولا تحدّه حدود، أو تباعد بينه المسافات. ولطالما قدّم الخطاط والفنان التشكيلي البحريني، إبداعات كبيرة بهذا الشأن.

وأكد أن الجامعة الأهلية أدركت في وقت مبكر حاجة الطالب الجامعي إلى التزوّد بالثقافة والفن، كرديف للشهادة الجامعية، لذا فإن هذا المعرض أحد روافد تعريف الطلبة وعموم الجمهور على المستوى الفني للخط والتشكيل في البحرين، بما يحفز لاكتشاف المواهب وإشعال الإبداعات.

ونوّه إلى أن الجامعة الأهلية وجدت في مركز عيسى الثقافي بقيادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة – نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمركز، أفضل شريك للجامعة في تنظيم واحتضان هذا المعرض الفني المميز والذي استقطب خيرة الفنانين البحرينيين في الفن التشكيل والخط العربي، خصوصًا مع ما يتمتع به هذا المركز من دور مشهود في توفير مراجع وكتب ومطبوعات في مختلف حقول المعرفة والثقافة، وذلك تعزيزًا لمكانة البحرين ودورها الريادي في المجالات الثقافية والعلمية والفكرية.