+A
A-

24 أبريل الحكم على واضع “عبوة وهمية” بجوار مدرسة السياقة

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة النظر في واقعة وضع جسم محاك لأشكال المتفجرات بجوار مدرسة تعليم السياقة؛ وذلك للحكم على المتهم الوحيد بالقضية في جلسة 24 أبريل المقبل، مع الأمر باستمرار حبسه لحين الجلسة القادمة.

وتعود تفاصيل ضبط المتهم إلى أن غرفة العمليات الرئيسة بوزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغًا، مفاده وجود جسم غريب في شارع الشيخ زايد مقابل مدرسة تعليم السياقة، وهو ما أدى إلى انتشار حالة من الفزع لدى المارة والمواطنين ظنًا منهم أن الجسم الغريب عبارة عن عبوة متفجرة ذات تحكم عن بُعد.

لكنه ومن خلال الكشف على الجسم الغريب عن طريق الأجهزة المعنية، اتضح أنه عبارة أسطوانة غاز مصبوغة باللون الأسود ومحيطة بإسلاك كهربائية ولوحة معدنية إلكترونية وعلبة صغيرة الحجم.

وتعاملت الأجهزة الأمنية المعنية مع الجسم الغريب وتم السيطرة على الموقف بعد أن تبين لهم أن الجسم الغريب عبارة عن هيكل وهمي محاك لأشكال المتفجرات، وأنه ليس بجسم متفجر ولا يشكل خطورة؛ وقد وضع بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين وإثارة حالة من الفزع لدى المارة، فتم التعامل مع الجسم ورفعه من الموقع وتحريزه.

وبإجراء التحريات اللازمة للكشف عن مرتكبي الجريمة، تم التوصل إلى أن المتهم المضبوط على إثر واقعة أخرى قد شارك بمعاونة من متهمين آخرين مجهولين في إعداد الجسم المحاكي للمتفجرات ووضعه بالمنطقة؛ بهدف الإخلال بالأمن العام وتعطيل حركة السير، وبث الرعب في نفوس المواطنين والأمن.

فأحالته النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنه وآخرون مجهولون ارتكبوا تهمة وضع نموذج محاك لأشكال المتفجرات في الطريق العام تنفيذًا لغرضٍ إرهابي.