كشفت مجموعة “جي إف إتش” المالية أمس، عن أن شراكة التي تمت مؤخرًا بينها ومركز “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية”، تصبح بموجبها المجموعة شريكًا مؤسسًا لأكبر مركز للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي أنشئ خصيصًا لتحفيز الابتكار وإتاحة فرص النمو. وتعكس هذه الشراكة استراتيجية “جي إف إتش” التي تهدف إلى تسريع وتيرة الاستفادة من التقنيات المالية في المنطقة، ودعم تطوير التقنيات المتقدمة بما يصب في مصلحة عملاء المجموعة ومستثمريها، من خلال توفير حلول مالية أكثر فعالية. وسوف تعمل “جي إف إتش” عن كثب مع “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” للإسراع بالتوجه إلى استخدام التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بجانب كبار المؤسسات المالية الأخرى ورواد قطاع التكنولوجيا على المستويين الإقليمي والدولي. وتدعم هذه الشراكة جهود البحرين الرامية إلى جعل مركز “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” منصة رائدة في المنطقة، نظرًا لما تتمتّع به المملكة من مزايا تنافسية جمة، تتمثل في كونها تمتلك قاعدة عريضة من المؤسسات المالية والخبراء والمتخصصين في هذا المجال، مع بيئة رقابية قوية، وبنية تحتية حديثة لتقنية المعلومات والاتصالات إضافة إلى توافر مجالات عديدة أخرى تتيح المجال للابتكار ومشاريع ريادة الأعمال.

وقال المدير التنفيذي للمجموعة، هشام الريس “مع إطلاق “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” رسميًّا الأسبوع الماضي، يسر المجموعة المبادرة باستكشاف الفرص المتاحة في إطار هذه الشراكة، للدفع بتطوير التقنيات المالية في المنطقة، انطلاقًا من حرص المجموعة على دعم النمو الاقتصادي في المملكة، والاهتمام بالمبادرات التي يقوم بإطلاقها مجلس التنمية الاقتصادية وحكومة المملكة، ومن بينها هذه المبادرة التي بالفعل سوف ترسخ اسم البحرين كأكبر منصة للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط. تعتزم “جي إف إتش” القيام بدور نشط في دعم نمو “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” من خلال تسخير الخبرة الواسعة والسجل الحافل للمجموعة لخدمة هذا الغرض”.