حققت نجاحات بملفي المتعثرين والسوق القديم والبعض ينكر
“شراكة”: “الغرفة” عارضت الرسوم ونجحت في تأجيلها
شددت كتلة “شراكة” على الدور الفعال الذي قامت به غرفة تجارة وصناعة البحرين في تبني قضايا الشارع التجاري البحريني خلال العامين الأخيرين من عمرها.
وقالت الكتلة - التي تفتخر بوجود 8 عناصر من أعضائها في مجلس إدارة الغرفة الحالي - في بيان أمس ”إن هناك العديد من الملفات التي تبناها مجلس إدارة الغرفة خلال الدورة المنتهية ولايتها وحققت نجاحا طيبا وردود فعل إيجابية في الوسط التجاري البحريني، من أهمها تأجيل تطبيق الرسوم الحكومية لمدة 6 أشهر حتى الآن، والتواصل مع القيادة الرشيدة والجهات التنفيذية المعنية على أعلى مستوى لإيقاف هذه الرسوم وتخفيف الضغوط على الشارع التجاري البحريني، كما تصدت الغرفة للعديد من القضايا المهمة عبر مجلس إدارتها وجهازها التنفيذي الكفء، وقامت بتقديم الدعم والعون لعدد كبير من المتعثرين وفق آلية واضحة تم تطبيقها على جميع من تقدم للغرفة، كما كان لها دورا بارزا في المشروع الإستراتيجي لتطوير سوق المنامة القديم، وهو أكبر مشروع تطوير لأي سوق في البحرين على مدى تاريخ المملكة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم كتلة “شراكة” عيسى عبدالرحيم الرفاعي “لم تستطع أي جهة أو جمعية أو منظمة أهلية أن توقف تطبيق ولو رسما واحدا فرضته الحكومة خلال العامين الأخيرين على صعيد جميع وزارات وهيئات الدولة باستثناء غرفة تجارة وصناعة البحرين بما لها من ثقل وأداء وقدرة على الاتصال بأعلى المستويات في الدولة، وبفضل تفهم القيادة الرشيدة لدور الغرفة ومساعدتنا على أداء هذا الدور بكفاءة من خلال التنسيق المشترك مع أجهزة ووزارات المملكة”.
وتابع “تصدت الغرفة بكل قوة لملف الرسوم على الرغم من نشر القرار بالجريدة الرسمية للدولة، وإصرار مسؤولين في الدولة على تطبيقه بشكل فوري، ووقفت الغرفة وتصدت، وطالبت بإلغاء بعض الرسوم التي لمست أنها تضر بالقطاع التجاري بشكل نهائي، وهذا مثبت بالملفات والمخاطبات الرسمية ومعلن عنه في الصحف، وضغطت بكل السبل والوسائل الشرعية المتاحة حتى تمكنت من إيقاف الرسوم لمدة 6 شهور”.
وأضاف الرفاعي “بدلا من أن يتحدث البعض من ناشري الروح السلبية والمحبطين للوسط التجاري عن إمكان المضي قدما في تحقيق المزيد من التقدم على صعيد هذا الملف، والمحاولة في اتجاه الضغط نحو تخفيف آثار هذه الرسوم، فإنهم يوجهون جل جهودهم على مهاجمة الغرفة والتقليل من دورها وإنجازاتها التي تحققت بالفعل دون إعطاء الحلول الناجعة أو الوعود الواضحة التي يمكن أن يحاسبهم الشارع التجاري على تنفيذها”.
وقال “نحن في كتلة شراكة حريصون على تصدير الروح الإيجابية للشارع التجاري البحريني، ولا ننجر إلى المهاترات وأساليب الدعاية الرخيصة بقدر ما نحاول أن نقول الحقائق للشارع التجاري بكل صدق وموضوعية، واضعين نصب أعيننا تحقيق أعلى قدر ممكن من الإنجازات وفق الظروف المتاحة”.
وأكد الرفاعي “لا تستطيع الغرفة أن تفعل شيئا إلا وفي ظهرها ويدعمها عموم تجار البحرين، لذا فإن تحالف الشارع التجاري ومساندته لأعضاء الكتلة في الانتخابات المقبلة سيكون له أبلغ الأثر في المضي قدما نحو تحقيق إنجازات ملموسة فيما يخص ملف الرسوم تحديدا”.