+A
A-

“البلاد سبورت” يسلط الضوء على نهائي كأس الملك لكرة القدم

حفل نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم للموسم الجاري 2017-2018 بالعديد من المجريات سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.

الأمر الأهم الخاص بالتتويج تكفل به نادي النجمة بعد إحرازه اللقب للمرة السادسة في تاريخه (الثالثة باسم نادي النجمة)، بعد أن تخطى المحرق في النهائي بركلات الترجيح إثر انتهاء المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

لقب استحقه النجماوية بكل جدارة قياسا وعطفا على ما قدمه فريق المدرب الوطني علي عاشور، والذي عرف جيدا كيفية التصرف في المباراة والدخول بقوة منذ البداية، وهو الأمر الذي أربك حسابات فريق المدرب الوطني سلمان شريدة.

المحرق وكعادته بعد عودته في الدقائق الأخيرة، إلا أنه لم يكن موفقا في الركلات الترجيحية، خصوصا بعدما ضاعت أول ركلتين للنجمة، لكن تألق حارس النجمة سيد شبر علوي نجح في التصدي لركلات المحرق، إذ منع 3 ركلات منها حاسمة للاعب إسماعيل عبداللطيف، الذي لو سجل لكان المحرق بطلا.

وبخلاف ما جرى بين اللاعبين داخل الملعب من تنافس قوي وإثارة كبيرة نحو الظفر بأغلى الكؤوس، فإن أمورا أخرى كانت مميزة تنظيميا وجماهيريا وإعلاميا أظهرت النهائي في أبهى حلة.

22 يتيمًا

شارك 22 طفلا يتيما في عملية دخول طرفي المباراة النهائية لكأس الملك قبل بدايتها، وذلك بعد توجيهات من رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة لتفعيل الشراكة المجتمعية، وذلك عبر التنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية.

كما قام بالأطفال بعد عملية الدخول مع اللاعبين بالسلام على نائب راعي الحفل، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في حين خصص الاتحاد أيضا منطقة في مدرجات الملعب لحضور مجموعة من الأيتام والأرامل المسجلين في المؤسسة.

 

حضور غفير

شهدت المباراة حضورا جماهيريا مميزا من جانب رابطتي الناديين، وشكلتا صورة فنية رائعة من على مدرجات استاد البحرين الوطني بالتفاعل الكبير والأهازيج الجميلة التي تغنى بها الطرفان.

جماهير النجمة جلست يمين المنصة الرسمية، والمحرق يسارها، كما شهدت المدرجات المقابلة للمنصة حضورا كبيرا أيضا.

وبلاشك، فإن الجماهير تعد ملح كرة القدم وحضورها أثرى المباراة النهائية على جميع الأصعدة، قبل أن تعيش الجماهير النجماوية فرحة اللقب مع نهاية الركلات الترجيحية وحسمها، كما عاشت فرحة كبيرة مع اللاعبين داخل أرضية الملعب بعد انتهاء مراسم التتويج ووصولا للاحتفال في مقر النادي بالجفير.