+A
A-

“البحرين الإسلامي” يحقق 10.1 مليون دينار أرباحا للعام 2017

سجل بنك البحرين الإسلامي (BisB) ربحاً قدره 10.1 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، مقارنة بربح وقدره 8.4 مليون دينار للعام الماضي، أي بزيادة قدرها 20 %. كما حقق البنك خلال الربع الأخير من 2017 ربحاً بلغ 4.7 مليون دينار مقارنة بربح قدره 4.1 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 15 %.

وقال رئيس مجلس الإدارة عصام عبدالله فخرو إنه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 حقق البنك دخلاً تشغيلياً بلغ 42.9 مليون دينار مقارنة بـ 41.7 مليون دينار في العام الماضي، أي بزيادة  قدرها  2.9%، مضيفاً أن مجلس الإدارة قد قرر أخذ صافي مخصصات انخفاض القيمة خلال السنة بمبلغ وقدره 6.2 مليون دينار مقارنة بـ 9.7 مليون دينار في العام الماضي.

وبيّن فخرو أن مجموع الدخل التشغيلي للربع الأخير من 2017 قد بلغ 10.3 مليون دينار مقارنة بـ 13.1 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ صافي مخصصات انتفت الحاجة لها 1.3مليون دينار للربع الأخير من 2017، مقارنة بصافي مخصصات انخفاض قيمة الموجودات 3.8 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وأعلن رئيس مجلس الإدارة عن تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، حيث أعرب المجلس عن رضاه بالنتائج التي تعكس تحسن مستوى الأداء المالي للبنك ونجاح سير خطة العمل نحو الاتجاه الصحيح خلال العام.

وقال فخرو إنه على الرغم من التحديات الاقتصادية الصعبة التي تتعرض لها المنطقة والمنافسة الحادة في السوق، إلا أن البنك استطاع الحفاظ على ميزانية ومعدلات سيولة جيدة خلال العام، مؤكداً أن إدارة البنك حريصة على الاستمرار في تطبيق سياسة عملها الحذرة والمحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها البنك.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للبنك حسان أمين جرار عن ارتياحه للنتائج المالية، والتي ساهم في تحقيقها جميع منتسبي البنك، موضحاً بأن البنك يعتمد على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة، والتي تمثل 100 % من مجموع الدخل، إضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة زبائن البنك ضمن إطار سياسة البنك الجديدة.

وأوضح جرار أن التمويلات الإسلامية زادت بنسبة 11 %، إضافة إلى زيادة حسابات الزبائن بنسبة 18 % عن 2016، كما زادت تكلفة الودائع عن العام الماضي بنسبة 72 %، مشيراً إلى أن البنك يتمتع بمؤشر سيولة جيد يقف عند 12.2 % ومعدل كفاية رأس المال عند 19.43 %، ويأتي ذلك كنتيجة إيجابية للسياسة الحكيمة التي ينتهجها البنك، وما وصلت إليه مراحل تطبيق إستراتيجية عمل البنك “ إشراق – العودة إلى الأساسيات” من تقدم ملحوظ وملموس.

وقال جرار إن البنك مازال مستمر في عملية التخلص من أصوله غير المنتجة وتخفيض التسهيلات المتعثرة، حيث يتطلب ذلك مزيداً من الوقت والجهد في سبيل تعزيز عمليات إدارة أصول البنك وبأفضل السبل المتاحة.

وأكد جرار قيام البنك بتوقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع شركاء إستراتيجيين داخل المنطقة وخارجها، مثل تدشينه لبرنامج “تمويل بلاس” بالتعاون مع تمكين وبمحفظة مالية بلغت 20 مليون دينار لدعم المؤسسات المتوسطة والكبيرة في المملكة، وتوقيعه لمذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف بين البنك والتكافل الدولية وترست ري لتقديم خدمات التأمين على سندات ضمان تنفيذ المشاريع، وتوقيعه لاتفاقية تفاهم مع شركة Flat6 Labs لتقديم برامج التسريع لجذب الشركات الناشئة المهتمة بالابتكار في قطاع الخدمات المالية.

وأطلق البنك  في نهاية العام الماضي تطبيقه للهواتف الذكية “الإسلامي الإلكتروني”، والذي يعتبر من أفضل التطبيقات المصرفية في المملكة، حيث لاقى استحسان ورضا العديد من زبائن البنك لما يقدمه من حلول وخيارات مصرفية متعددة وبكل أمان ويسر، مضيفا بأن البنك قد تفرد في مجال توفير حلول دفع ذكية ومتطورة ليكون أول بنك إسلامي في البحرين وذلك عبر تدشينه لخدمة “بنفت بي” للزبائن من فئة التجار وذلك بالتعاون مع شركة بنفت.

وأشار جرار إلى أن البنك سيفتتح قريباً ثاني فرع رقمي له في البحرين، والذي سيقدم مختلف أنواع الخدمات المصرفية للزبائن وباستخدام أحدث التقنيات الرقمية؛ بهدف إنجاز جميع المعاملات المصرفية ذاتياً وإلكترونيا وفي أقل فترة زمنية ممكنة، علماً بأنه سيتوافر في الفرع الرقمي موظفون متخصصون لمساعدة الزبائن.

و أعلن جرار عن قيام البنك خلال العام الماضي بتعزيز فريق الإدارة التنفيذية بكوادر بحرينية مؤهلة، وذلك عبر ترقية عدد من الطاقات البحرينية الشبابية الطموحة بالبنك، وتعيين كفاءات بحرينية جديدة أخرى ذات خبرة واسعة، من ضمنها أول امرأة بحرينية لشغر منصب مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد خلال مسيرة عمل البنك.

وعقد البنك خلال العام الماضي العديد من البرامج والدورات التدريبية عالية المستوى لموظفيه من مختلف المستويات الإدارية وفي مجالات عديدة؛ بهدف صقل وتطوير مهاراتهم في العمل، حيث ألحق 7 من مدرائه للمشاركة في برنامج تطوير القياديين من كلية داردن الأميركية.