+A
A-

افتتاح معرض “بين المحرق وإشبيليا” بالمتحف

شهد متحف البحرين الوطني مساء أمس افتتاح معرض “بين المحرق وإشبيليا.. حوار بولزا وبوسعد” الذي يتضمن أعمالًا فنية مشغولة بالخط العربي لكل من الفنان إبراهيم بوسعد والفنانة إيليزابيث بولزا، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إضافة إلى وجود عدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.

ويستمر المتحف باستضافة المعرض يوميا حتى 20 مارس من العام الجاري من الساعة 8 صباحًا وحتى 8 مساءً.

وتقدّم هيئة البحرين للثقافة والآثار هذا المعرض ضمن برنامج الاحتفاء بمدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018.

وبهذه المناسبة قالت المدير العام للثقافة والفنون بهيئة الثقافة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: “اجتمع فنّانان مميزان على حب الخط العربي؛ ليقدما أعمالًا فنية تعكس أهمية الخط العربي ووجوده وما يضيفه من خصوصية على الأعمال الفنية المعاصرة التي تحمل في جوهرها جمال تراثنا وتاريخنا الغني”.

وأضافت أن الحوار القائم ما بين الفنان بوسعد والفنانة بولزا يجمع عناصر مختلفة ويمنح الجمهور فرصة لاكتشاف ما يمكن أن يشكله الخط ببساطته من بداية لأعمال فنية مهمة.

وفي المعرض تستعرض هيئة الثقافة تجربة الشرق والغرب، الفن الكلاسيكي والحديث وفنون التشكيل والخط العربي الذي يرسم مساره بيد الفنان إبراهيم بوسعد من مدينة المحرق ليصل إلى مدينة أندلسية قديمة هي إشبيليا ويجتمع خطّه بأعمال الفنانة إليزابيث بولزا.

يذكر أن إبراهيم بوسعد فنان من مواليد مدينة المحرق. وهو عضو مؤسس لجمعية البحرين للفنون التشكيلية. وقبل تفرغه للفن نهائيا بدأ بوسعد مسيرته المهنية خطاط في وزارة التربية والتعليم ومن ثم عمل في مناصب عدة في الوزارة. ويمكن إيجاد أعمال الفنان بوسعد في مختلف أنحاء العالم وفي متاحف كمتحف البحرين الوطني، المتحف الوطني في الشارقة، ودار الفنون والمتحف الوطني في الأردن والمتحف البريطاني في المملكة المتحدة وغيرها. وإضافة إلى شغفه بالخط العربي، يقدم بوسعد أعمال الرسم بالزيت والأكريليك وأعمال الحفر والطبع على الشاشة الحريرية وغيرها.

أما الفنانة إليزابيث بولزا فولدت في مدينة شتوتغارت الألمانية. درست الفنون والتصميم بإيطاليا ومن ثم واصلت دراساتها في الأدب العربي المعاصر من معهد اللغات التابع لجامعة إشبيليا بإسبانيا. عاشت في إسبانيا منذ 1990 وكرست سنوات عمرها في البحث ودراسة الفنون الإسلامية. شاركت في العديد من المشاريع الثقافية في مختلف بلدان الشرق الأوسط ووصلت أعمالها إلى مختلف دول أوروبا، المغرب، المملكة العربية السعودية، البحرين، دبي، الهند، المكسيك وكندا.