يواصل منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب تحضيراته الإعدادية المحلية؛ تأهبًا للمشاركة في البطولة الـ 16 لمنتخبات الشباب (تحت 17 سنة) لدول مجلس التعاون الخليجي، التي تقام منافساتها بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي بولاية بوشر العمانية، خلال الفترة من 5 إلى 10 فبراير المقبل، بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية.

وعاد منتخبنا للتحضيرات قبل أيام، وذلك بعد فترة التوقف التي قطعت التدريبات لمدة أسبوعين؛ بسبب ظروف الاختبارات النهائية.

ويشرف على تدريب أحمر الشباب المدرب الوطني القدير سلمان رمضان، ويعاونه الوطنيان حسين قاهري وحسن مكي، في حين يضم الجهاز الإداري مدير المنتخب غسان قاروني والإداري موسى جعفر.

تدريبات اعتيادية

وتشتمل الحصص التدريبية التي يخوضها الأحمر على التدريبات الفنية الاعتيادية، وكذلك المباريات الودية الدورية التي يلعبها اسبوعيًا مع الأندية الوطنية التي تكون في تخضع للراحة الإجبارية في كل جولة من دوري الشباب.

التشكيلة المناسبة

ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا خلال تدريبات هذه المرحلة الى الاستقرار على التشكيلة المثلى التي سيعتمد عليها خلال في البطولة واستثمار ايجابيات الفترة السابقة من التدريبات والمباريات الودية التجريبية والتركيز على تصحيح ومعالجة بعض السلبيات التي رافقت مسيرة الاعداد السابقة، خصوصا في ظل وجود نخبة من العناصر المميزة التي تم الدفع بها بهذه المرحلة والعمل على انسجام خطوط الملعب.

الجهوزية العالية

ويسعى الجهاز الفني للوصول للجهوزية الفنية العالية المطلوبة لخوض غمار منافسات البطولة الخليجية التي ستشهد تواجد جميع المنتخبات الخليجية، من أجل تسجيل الظهور المشرف في هذه البطولة وتحقيق النتائج الإيجابية التي تساهم في منافستنا على إحراز إنجاز جديد يضاف للعبة السلة البحرينية.

تحضيرات مبكرة

وكان منتخبنا قد بدأ تحضيراته للبطولة الخليجية منذ مطلع شهر مايو الماضي، ودخل في معسكر تحضيري بتركيا خلال شهر أغسطس الماضي، برفقة منتخب الناشئين الذي ينتظر المشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية.

معسكر داخلي

وثمن مدير المنتخبات الوطنية غسان قاروني الدعم اللامحدود المقدم من رئيس الاتحاد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، للمنتخب الوطني لكرة السلة للشباب الذي يستحق للمشاركة في استحقاق خليجي مهم.

وقال قاروني إن دعم ومساندة سمو رئيس الاتحاد يمنح اللاعبين دافعا معنويا كبيرا لمضاعفة الجهد خلال فترة الإعداد للوصول لأقصى جاهزية ممكنة قبيل البطولة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد ارتفاعا في وتيرة التحضيرات بالدخول في معسكر داخلي.

وأضاف: “الهدف من المعسكر الداخلي زيادة الانسجام بين اللاعبين، وتحقيق الإعداد الأمثل قبل البطولة”.

وأشار قاروني إلى أن المنتخب سيلعب عدداً من المباريات الودية أثناء المعسكر الذي يشهد أيضًا تدريبات صباحية ومسائية.

أوضح قاروني أن مغادرة البعثة إلى العاصمة العمانية مسقط ستكون في يوم 4 فبراير المقبل.

إلى نهائيات آسيا

وتكمن أهمية البطولة في كونها مؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، وسيتأهل الفريق صاحب المركز الأول فقط، وهو ما سيجعل كل مباراة في البطولة بمثابة بطولة منفصلة من أجل المنافسة على التتويج من أجل التواجد في البطولة الآسيوية.

نظام البطولة

هذا وستقام منافسات البطولة بنظام التجمع، حيث تلعب بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات الستة المشاركة، إذ إن كل منتخب سيلعب 5 لقاءات في البطولة، ويتم إعلان الترتيب النهائي حسب النقاط التي جمعها كل فريق، وفي حالة تساوي أكثر من فريق في النقاط المكتسبة، يتم الاحتكام للوائح المنظمة لذلك من قبل اللجنة التنظيمية الخليجية.

التجمع الخليجي الثاني

وتعتبر خليجية الشباب للسلة هي البطولة الثانية التي ستجمع الأشقاء الخليجيين جميعهم هذا العام، بعد بطولة كأس الخليج الـ23 التي أختتمت في الخامس من الشهر الجاري بدولة الكويت.

3 حكام محايدين

إلى ذلك، تم اعتمدت اللجنة التنظيمية تعيين 3 حكام محايدين في البطولة؛ نظرا لقوة المباريات في المنافسات الخليجية، وكذلك كونها مؤهلة لنهائيات كأس آسيا، والحكام هم: اللبناني رباح نجيم، العراقي أحمد الشويلي والعماني أحمد البلوشي.