+A
A-

الاستعداد لإطلاق اللقاء الحواري الثالث (الملك القائد الإنسان) في أكتوبر المقبل

  • التركيز على تعامل المملكة مع جائحة كورونا ودور الصفوف الأمامية بتحقيق قصص النجاح.

  • الحزمة الاقتصادية التي وجه اليه جلالة الملك حمت المواطن والتاجر البحريني وقوة الاقتصاد.

أعلن مجلس النفيعي أن العمل جار على قدم وساق لإطلاق اللقاء الحواري الثالث (الملك القائد الإنسان) بأكتوبر المقبل، بمشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من داخل وخارج مملكة البحرين والتي ستقدم ورقات مركزة ستضفي المعلومة الجديدة والنافعة والمؤثرة.

وأوضح المجلس بأن الاستمرار في تنظيم اللقاء الحواري، يأتي استكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عبر تسليط الضوء على تعامل البحرين الناجح مع جائحة كورونا، واحترافية الإجراءات الوقائية والاحترازية التي حدت من تفشي الفيروس، والدور المؤثر للصفوف الأمامية الطبية في حماية الناس.

وبين بأن الملتقى سيركز ايضاً على الدور المهم الذي حققته الحزمة المالية التي اطلقها جلالة الملك حفظه الله ورعاه، والاهتمام الملكي في توفير الحماية والقوة للاقتصاد البحريني وللتاجر وللمواطن، من التداعيات العالمية والإقليمية التي تسبب بها الفيروس المستجد.

ولفت مجلس النفيعي الى أن اللقاء الحواري سيتطرق ايضاً الى التقدم الكبير الذي حققته مملكة البحرين في ملف حقوق الانسان خلال أزمة فيروس كورونا، وإنسانية القيادة والدولة البحرينية في توفير الرعاية الصحية المجانية لكل المواطنين والمقيمين على قدر متساو من العدالة والمساواة.

وأشار مجلس النفيعي الى أن حملة (فينا خير) والتي قادها ايقونتها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وما واكبها من تجاوب مبهر من المواطنين والمقيمين والتجار والشركات والبنوك وغيرها، تقدم انموذج للمنطقة والعالم حول تميز هذه البقعة المضيئة من العالم، وأثر هذه الحملة الخيرة على إنجاح الجهود في مكافحة كورونا، بل وفي تطويع العمل الخيري والإنساني وايصال المعونة لمستحقيها.

وبين بأن اللجنة العليا للقاء الحواري ستعلن في وقت لاحق، عن أسماء المشاركين والسعة الاجمالية للحضور، ومكان ووقت تنظيم اللقاء والذي سيكون مختلفاً عن نسختيه السابقتين.

من جهته، وصف صاحب المجلس النائب إبراهيم النفيعي مسيرة الخير والعطاء في عهد جلالة الملك بالمتسارعة وذات الأثر في الناس، مبيناً بأن ميثاق العمل الوطني ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمثل الأرضية الخصبة التي يسير عليها المواطن البحريني، نحو مستقبل آمن ومستقر، يلبي تطلعاته، وطموحة، واحتياجاته.