+A
A-

سيرة مدينة الذيد في كتاب لعائشة الطنيجي

صدر مؤخراً كتاب "أخبار الدار..لأبنائها الأبرار" لمؤلفته عائشة الطنيجي، وهو إصدار يتحدى الظروف الراهنة التي رافقت جائحة كورونا بعد توقف جميع معارض الكتاب التقليدية حول العالم، يبحر الكتاب في الصحف والمجلات التي تتحدث عن مدينة الذيذ خلال عقدين في أول تجربة للمؤلفة في مجال تتبع ورصد ما تناولته صحافتنا المحلية عن مدينتها الذيد.

اشتمل الكتاب على مقدمة حوت ملامح الفكرة والإصدار الذي جاء في 160صفحة، حفلت بنحو 202 مادة صحفية من أخبار واستطلاعات كانت شاهدة على إرهاصات وتحولات الذيد من قرية إلى عاصمة المنطقة الوسطى.

يأتي الإصدار في ظل انحسار الصحافة الورقية التي تواجه اليوم في العالم قاطبة تحديات كبيرة في ظل تضاؤل النشر والتطور التكنولوجي. وتقول مؤلفة الكتاب: "لقد كان حب الذيد هو الذي جعلني أبحر وأخوض هذه التجربة، رغم البدايات البسيطة التي أثمرت في نهاية المطاف عن مجلد يحمل بين دفتيه جزءاً من تاريخ وتطور المنطقة خلال عقدين من الزمن بين ثمانينات وتسعينات القرن المنصرم، وكانت الذيد مادة ترصدها الصحافة المحلية على صفحاتها وفي أخبارها وتحقيقاتها وقد حملت النادر والمفيد عن المنطقة بالكلمة والصورة".

تضيف الطنيجي: "إن صورة المادة الوثائقية التي يحملها الكتاب تعطي الانطباع بأن هذا الوطن يحمل في جنباته فيضا من العطاء لا ينضب، ولا يمكن اختزاله في صفحات أو كلمات، والكتاب تجربه سكنت وجداني منذ زمن، حاولت قدر الإمكان أن أحتفظ بما تقع عليه يدي من الصحف والمجلات التي تتحدث عن الذيذ ومسيرة نادي الذيد الثقافي الرياضي وخطط النهوض بالشأن الرياضي بالمنطقة، وتقارير عن مستشفى الذيد والنشاطات المدرسية إلى جانب حوارات مع المسؤولين وتحقيقات عن الزراعة بالذيد وعدة موضوعات ناقشتها صحافتنا المحلية.​