+A
A-

مشاعر بلون العيد وأمنيات بمذاق الفرح وعيدكم مبارك

هو "العيد".. لكأنه يأتي معطرًا برائحة ماء الورد والعود والجمال البهي لمجرد ذكر مفردة "عيد"! فللأعياد رونقها الذي يسري في الروح من أول العمر إلى آخره.. بذكرياته.. سعادته.. لحظاته.. ابتساماته.. لمة الأهل.. لبس الجديد.. ونعين من الله خير.. ولأننا نعيش فرحة عيد الفطر في ظرف استثنائي، فلتكن فرحة.. وهي فرحة بالفعل، أن نجد الوطن الغالي وأهله في سلام.. سنقرأ بضع عبارات هنا:

سنعود مهما طال الوقت..

تنثر عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية هدى ابراهيم المحمود باقة من التفاؤل المكللة بتهاني العيد السعيد، فالعيد سيكون علينا سعيدًا وعلى بلادنا وناسها الطيبين، ولأن أهل البلاد يتميزون بالوعي دائمًا ويحرصون على الالتزام كبوابة لحرصهم الأكبر على وطنهم وأهلهم، فنحن بعون الله في خير وسنعود مهما طال الوقت وستمر هذه الأيام العصيبة لنتجاوزها معًا بسلامة كل البشرية، ونسأل الله أن ينعم علينا وعلى كل الأوطان وكل الشعوب برحمته، ويومًا ما، وسيكون قريبًا، سنعود إلى حياتنا الطبيعية ولقاءات أهلنا وأحبتنا، وكل عام والجميع بخير.

سواعد تتكاتف لتحمي الوطن

ويعبر المستشار القانوني والمحكم الدولي محمد رضا بوحسين عن تقديرة لكل مكونات المجتمع البحريني الذي تظهر أصالته ومواقفه صفًا واحدًا في الأزمات، ويشير إلى أنه منذ بدء جائحة كورونا في فبراير 2020 حتى انقضاء شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع في خير، ونحن نرى تلك السواعد التي تتكاتف وتتحد مع بعضها البعض لتحمي نواة الوطن، فالقيادة الرشيدة – حفظها الله - قامت بخطوات جبارة في ظل التوجيهات الاستباقية الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للحفاظ على حياة الإنسان أولًا من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية في مختلف القطاعات، و الحفاظ على كرامته ثانيًا من خلال تقديم الدعم للعوائل البحرينية وتحفيز الكيانات الاقتصادية للحفاظ على بقائها واستمراريتها، وتجلى دائمًا الحضور المعهود المميز لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه في متابعة كل شئون البلاد على المستوى المجتمعي - بتواصله بالرغم من كل الظروف -  مع مختلف فئات مجتمع البحرين للاطمئنان عليهم فهم قرة عينه، وعلى المستوى الحكومي بمتابعة سموه الحثيثة للوزارات والجهات الحكومية في مثل هذه الظروف للاطمئنان على استقرار ودعم كل القطاعات.

لقد قاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء باستراتيجية نوعية فريق البحرين واللجنة التنسيقية لمواجهة كورونا كوفيد 19 باقتدار وجدارة جعلت من البحرين نموذجًا متقدمًا في الاجراءات والاحترازات بشهادة منظمة الصحة العالمية، معضودًا بخطوات مميزه لسمو شيخ الشباب ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانيةوشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من خلال إيجاد القنوات والأدوات والوسائل الداعمة لتنفيذ استراتيجيات مواجهة جائحة كورونا على مستوى الوطن.

ونحن في أيام عيد الفطر السعيد، والحديث لـ"بوحسين".. نتمنى لجميع المرضى الشفاء ونسأل الله سبحانه وتعالى الشفاء للجميع، من مواطنين ومقيمين، ونبتهل إلى الله جل وعلا أن يحفظ  الأوطان والشعوب الذي اثبت الحدث اننا عالم صغير بقرية كونية، وحين نستقبل العيد في ظروف استثنائية، فإننا بالتأكيد لن نبتعد كثيرًا عن أهلنا وأصدقائنا وأحبتنا، فكل الوسائط التقنية اليوم متوفرة لتبادل التهاني والتبريكات، وعسى أيامكم كلها سعادة ونعود على هذا الشهر الفضيل وعلى أعيادنا الوطنية والدينية وأيامنا الجميلة في وطن الخير الذي سيبقى متكاتفًا بأهله في خير وامان، فعيدنا الحقيقي هو اننا دائما معا مهما كانت الظروف، فكل عام والبحرين قيادة وشعبا بخير.

ويرفع بوحسين التهنئة الخاصة والمعطرة بكل الحب والود إلى جميع من يقف في الصفوف الأولى من أطقم طبية وتمريضية وفنية وخدمات صحية مساعدة وخدمات لوجستية من كل الإدارات والأجهزة، وإلى كل المتطوعين وكل المنتسبين إلى الجهات الرسمية والأهلية الذين بذلوا ولا يزالون يبذلون الجهد من أجل سلامتنا جميعًا ، فالعيد السعيد أنتم والبهجة أنتم رعاكم الله وحفظكم.

روح الفريق الواحد

مع أجمل باقات العيد، ترفع الإعلامية سهير سند المهندي التهاني إلى القيادة الحكيمة وإلى سائر الأمة العربية والإسلامية وفريق البحرين وكل المتطوعين الذين قدموا الجهود الخيرة لحماية الوطن وأبنائه في ظل هذه الجائحة الفايروسيه.

وتضيف.. الثناء والتقدير لكل من تعاون من المواطنين الحريصين على تميز البحرين ورفعة شأنها على المستوى العالمي من خلال التعاون الذي  شكل روح الفريق الواحد، والذي عكس صورةً مشرفةً تشهد لها جميع الدول العربية والأجنبية وجعلت البحرين محط أنظار الجميع وأنموذج يحتذى به ولتميزه بقيادته وشعبه، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ البحرين وقيادتها وأهلها من كل شر، ويجعل كل أيامنا أعياد وأفراح دائمة على الجميع بخير وأمن وسلام وكل عام والجميع سعيد.

تحت ظلال الوطن

يعبر رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية أحمد عطية عن السعادة الاعتزاز بتلاحم وتكاتف أبناء البحرين، وهذا ما ظهر في ظروف هذه الجائحة، لنعيش شهر رمضان الكريم في ظرف لم نعتد عليه سابقًا لكننا نجتمع على الحب والخير في شهر الخير، واليوم، بالتزامنا، نحن أيضًا نعطي للعيد صورته المبهجة لأن سلامة أحبتنا من شرور الأمراض هو فرح كبير.

ويرسل عطية عباراته الممزوجة بعطر العيد أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد، باسمه وباسم مجلس إدارة الجمعية وكافية منتسبيها إلى المقام السامي لجلالة لملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد  آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإلى حكومة البحرين وكافة شعب البحرين، أعاده الله علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات.

وهنأ الكوادر الوطنية المرابطة في الصفوف الأولى لمواجه فيروس كورونا من الأطقم الطبية والتمريضية والخدمات الصحية المساندة والجهات الخدمية والدعم اللوجستي والمتطوعين، وكل إنسان يحمل مسئولية الحفاظ على الوطن الغالي، ونسأل المولى عز وجل أن يوفق فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد لتحقيق النجاح تلو الآخر إلى أن نخلص بلادنا من كل شر، ونسأل الله ان يرفع عنا البلاء والوباء  وان يحفظ البحرين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وأن يعود علينا العيد ونحن في أحسن حال.

العيد الأجمل.. سنعيشه معًا

ولأنه يحمل رصيدًا كبيرًا من المشاركات وتنظيم الفعاليات والبرامج في المناسبات، فإن المواطن حسين المديفع يؤكد على أن بهجة هذه العيد هي في سلامة الوطن وأهل الوطن.. نعم، العيد السعيد هو سعادة غامرة بما اعتدنا علينا من الصغر حيث الصغار ينتظرون يوم العيد للعيدية، والكبار يعيشون لحظات من الغبطة والتلاقي والتصالح والمحبة وفتح صفحات جديدة، وكلها متاحة مع بقائنا في المنزل لظروف الجائحة هذا العام، ولربما نفتقد اللمة الحلوة والمهرجانات السعيدة، إلا أننا سنكون معكم، وقد رأينا كيف أن الشباب في مختلف مناطق البحرين، وخلال الشهر الفضيل، قدموا برامج وفعاليات وأنشطة كلها عبر الشاشة، وكانت لنا تجربة مميزة في مأتم أنصار الحق بتقديم برنامج لا يمسه إلا المطهرون وهي تجربة ناجحة نعتز بها.

العيد في البحرين هو ذلك الذي ننهل منه معاني المحبة والسلام والتكاتف التعاضد، وهنا اليوم ميدان لنا جميعًا بأن نعيش العيد بالكلمة الجميلة والتهنئة الصادقة عبر وسائل التواصل، فالأهم هو أن نعمل جميعًا على محاصرة هذا الفيروس والعيد الأجمل هو اليوم الذي سنقضي فيه على الفيروس، وسنعيشه معًا، ثم سننطلق بعده لأعادة حياتنا من جديد وفق منظور أفضل من السابق.

هي الصورة التي نتشرف بها

وللمواطن حسين حمادة أسلوبه الذي اعتاد عليه في أيام الأعياد والمناسبات السعيدة، فهو يقول :"منذ سنين وأنا في تواصل دائم مع مختلف فئات المجتمع البحريني، وكذلك مع أصدقائي في مختلف دول العالم حيث أنتج مقاطع فيديو أعبر فيها عن المناسبة وأرسل فيها لهم التهاني والتحية"، ومع أن مجالس العيد وزيارة الأهل والأصدقاء والمعارف هي اليوم ليست في أيدينا، بل في أيدينا أن نلتزم لنحمي بلادنا وأهلنا وأحبتنا، وسنعود بعون الله على أيام الأعياد والكل في سلام وخير.

ويشير حمادة إلى أن المجتمع البحريني، نعول عليه بلا شك، وقد رأينا التزام مختلف الأعمار من الصغار إلى كبار السن، حتى وإن وجدنا بعض الاستهتار لكنها ليست الصورة الأكمل، فالصورة الصحيحة التي نتشرف بها هي الالتزام من جانب الغالبية، ولهم منا وأولهم أولئك المرابطون في الصفوف الأمامية من أطباء وممرضين وعاملين صحيين وعمال ومتطوعين ومن مختلف وزارات وأجهزة الدولة على هذه الجهود الجبارة، وأجمل عيد هو أن نحمد الله على فضله وأن ندعو لبلادنا وأهلنا بالسلام والخير والتقدم.

كلنا سنتواصل مع أحبتنا

ويتمنى المواطن حسن مجيد أن يعيش الناس فرحة العيد ومعانيه بكل ما فيها من حب ومودة من خلال تواصلهم بالطبع، ولكن ليس ذلك التواصل الذي اعتدنا عليه طول عمرنا في أيام الأعياد ويقول :"عسى أن يكون عيدًا مباركًا على الجميع، فالله سبحانه وتعالى بلغنا وأنعم علينا بصيام شهر رمضان المبارك ولله الحمد والمنة، وها نحن نعيش أيام عيده، ولأن الظروف بسبب الجائحة تجبرنا على الالتزام بالبقاء في المنزل، فكلنا سنتواصل مع أحبتنا.. من خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية فليس هناك ما يمنع، حتى أنك تستطيع تهنئة صديقك في آخر الدنيا بمقطع فيديو أو رسالة صوتية أو بطاقة تهنئة، ونسأل الله أن يعيد علينا شهر رمضان الكريم وقد خلصنا برحمته من هذا الوباء بسلامة الجميع.

ولعل الكلمات التي تعبر عن المشاعر الخالصة المليئة بالحب، تكفي لأن ينتشر طيب التهاني، حتى عبر الأثير أو من خلال مقطع متلفز أو من خلال عبارة قصيرة جميلة من القلب إلى القلب وإن كانت عبر الواتس أب.. وعساكم من العايدين والسعيدين.