عند بزوغ كل فجر جديد نشهد جهودا هائلة وخطوات صحية مدروسة بعناية تقوم بها أجهزتنا الصحية والأمنية تعد أمانة غير مسبوقة على مستوى الدول التي وصل فايروس كورونا إلى سكانها، الأمر الذي يجعل المواطن والمقيم يطمئن بأن الفايروس “أمحروّل وما تقوم له قومه” ومحاصر من جميع الجهات وبدأ يختنق في مهده على ما يبدو في البحرين كما حصل في الصين وغيرها من الدول التي عملت مبكرا للقضاء عليه خلال فترة وجيزة من عمر الزمن.

ومن ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا قامت وزارة الصحة بالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني وبمشاركة شرطة المجتمع بزيارات ميدانية لمناطق مختلفة في أصقاع البحرين شملت المدن والقرى وذلك لإجراء فحوصات مختبرية لعينات عشوائية لكبار السن والأشخاص الأكثر حاجة للتأكد من خلوهم من الإصابة، إلى جانب محلات الأسواق التموينية والاستهلاكية الكبرى والمخابز والمطاعم والبرادات، وذلك عن طريق وحدات الفحص المتنقلة المجهزة بأحدث الأجهزة والمعايير الطبية العالمية، الهدف الرئيس من اتخاذ هذا الإجراء الصحي الاستباقي تعزيز صحة وسلامة أفراد المجتمع البحريني، وقد شاركت في هذه الزيارات المباركة أعداد من المتطوعين من أبناء البحرين الأوفياء، وهم حقيقة محل إشادة وتقدير واحترام وفخر لمواقفهم الوطنية الشجاعة “عفية عليهم جميعا”.

الصورة الثانية

مثلما قامت قيادتنا السياسية العليا حفظها الله مشكورة بالتكفل بفواتير الكهرباء والماء للأفراد والشركات والمؤسسات التجارية لمدة ثلاثة شهور، وكذلك تأجيل قروض المواطنين من البنوك والمصارف التجارية لمدة 6 شهور دون أخذ أرباح إضافية عليهم، الشعب يأمل تأجيل جميع قروض الصناديق التقاعدية “العسكري والعام والخاص”، أيضا قروض وأقساط بنك وزارة الإسكان بنفس المدة.

الصورة الأخيرة

التجاوزات الاحتكارية الشنيعة واستغلال حاجة المواطنين دون رحمة في مثل هذه الظروف الصحية الاستثنائية والتلاعب في أسعار السلع من قبل البعض من التجار الجشعين كلها أعمال إجرامية. وعساكم عالقوة.