ستبقى الإمارات مستمرة في احتضان صناعة الخير والأمل والإيجابية في عالمنا العربي، وستبقى حاضنة لكل العرب، وسيبقى حب الخير في عالمنا العربي مستمرا ومتسارعا، هذه الكلمة قالها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه في تويتر، عقب انتهائه من تكريم صناع الأمل في حفل أقيم على أرض الإمارات العربية الشقيقة، ذلك الحفل الذي قام بن راشد خلاله بجمع مبالغ طائلة لصالح مستشفى الدكتور مجدي يعقوب.
كلمة الشيخ محمد بن راشد تعبر عن حقيقة واقعة وليست من باب الدعاية لشخصه ودولة الإمارات،لأن الإمارات ليست بحاجة لدعاية أو كلام ولأنها استحقت عن جدارة وصف إمارات الخير لعطائها الذي لا ينقطع في كل المجالات.
هذا هو الفرق بين الإمارات وبين غيرها من الدول التي تنفق مدخرات شعوبها على الجماعات الإرهابية التي تتولى هدم أركان هذه الأمة.
هذا هو الفرق بين من يبني المستشفيات التي تعالج فقراء الأمة، وبين من يسمم عقول الشباب ويسفك دماء الأبرياء.
هذا هو الفرق بين من يرعى الثفافة والعلم والعلماء ويقدم المكافآت للنابغين وصناع الأمل هنا وهناك، وبين من ينشر الظلامية والجهل ويتولى دفع رواتب القتلة والمجرمين.
هذه هي إمارات الخير تقف دائما في مقدمة الصفوف تصنع الخير وتجزل العطاء لصناع الأمل وتبني ما يهدم في أرجاء الأمة.
فشكرا للإمارات الشقيقة على رعايتها صناع الأمل وشكرا للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نبع الخير والعطاء في كل المجالات.