+A
A-

غرفة كهرباء تحرم الدمستانيين ملعبهم الوحيد

 خلافا لتوجهات القيادة بالاهتمام بالرياضة والرياضيين تتوجه وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لبناء غرفة كهرباء وسط ملعب قرية دمستان.

 وطالب أهالي بتخصيص ارض ملاصقة لمركز دمستان الرياضي -ارض الملعب الحالي -وضمها إلى المركز الرياضي بدلا من بناء غرفة كهرباء فيها ،موضحين انه سبق وان صدرت توجيهات  من سمو رئيس مجلس الوزراء  في11 مايو 2015 بتخصيص  ميزانية لإنشاء ملعب تلبية احتياجات الشباب في القرية .

 وناشد صاحب السمو الملكي الشيخ ناصر بن حمد بتخصيص الأرض كملعب وضمها إلى المركز الرياضي  الذي يفتقر لوجود ملعب رياضي به.

وقالوا  أن عمر الملعب 15 عام  وهو الملعب الوحيد والساحة الوحيدة التي تستوعب الطاقات الشبابية والناشئة وملاذهم الوحيد  .

 من جهته قال رئيس جمعية دمستان الخيرية عبد الحسين ضيف أن الأرض الحالية هي المتنفس الوحيد  للشباب وملعبهم الوحيد والساحة الشعبية التي تمارس فيها كافة النشاطات الشعبية والرياضية والاجتماعية والأعراس الجماعية وفضلا عن كونها ملتقى للمتقاعدين ودورتهم فضلا عن أنشطة الرياضيين والشباب ولا بديل أخر عنها.

وتابع "خصصت هذه الأرض كساحة شعبية وممشى وتم تسويرها من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وحسب الوعود كان من المفترض أن ترصف أطرافها بالطوب الأحمر لاستغلالها كممشى.

 وأكمل :إلا أننا تفاجئنا وللمرة الثانية بإثارة موضوع غرفة الكهرباء التي لا تتعدى مساحتها عدة أمتار  وسط هذه الأرض لتحرم كافة الأهالي من هذا المتنفس بعد أن عدلت الوزارة عن رأيها منذ عدة سنوات لبناء هذه الغرفة التي من الممكن بناء في أي مكان آخر بعد احتجاجات الأهالي.

 وتابع أن قرى المنطقة الغربية بلا استثناء خصصت فيها أراض كملاعب رياضية إلا قرية دمستان التي تعد اكبر هذه القرى وأكثرها كثافة خاصة بعد المشاريع الإسكانية المحيطة بها .

 وشدد ضيف على ضرورة الاقتداء بتوجه القيادة بالاهتمام بالرياضة والرياضيين والتبعات السلبية التي ستلحق بالشباب والناشئة في حال حرمانهم من هذا الملعب الذي تقوم عليها الكثير من البرامج الرياضية والدورات الكروية وغيرها من الأنشطة.