أكتب مقالي اليوم، بشكر وتقدير بالغين، لرئيسة جمعية الصحفيين الأستاذة عهدية أحمد، والتي أحيت ساحات التغريد أخيرا، برسائل جميلة، تذكر بها عن مآثر الصحافيين والإعلاميين والمصورين، من أبطال القلم والكلمة والموقف، وكيف أنهم ينقلون الحقيقة، وكيف أنهم يوصلون صوت المواطن، ويرسمون الأمل، والبسمة لغيرهم.
هذه التغريدات، هي رسائل أمل، القت في نفوسنا واقعاً جميلاً، ونحن نتصفح ونقرأ عن زملائنا الكرام، ممن يقفون خلف الكاميرات، والميكروفونات، والأقلام، وشاشات التلفاز، بمسئولية بناء مجتمع مثقف وواع ومُدرك، يعي ماله وما عليه من حقوق وواجبات.
ثقافة (الشكر والامتنان) التي أحيتها عهديه مجددا، وهي تقف على مسافة واحدة من زملائها، داعية إياهم لأن يزودوها بالصور الجديدة لهم، وبالمعلومات التي من المهم أن يعرفها الناس عنهم، ثقافة عظيمة، لا ينعم بها، إلا من يستحقها، وهو جدير بها.
وعادة ما يغيب عن الوسطين الصحافي والإعلامي، وبيئات العمل، ثقافة الشكر والامتنان هذه، والتي يكون مفعولها كالسحر في نفوس الموظفين، مهما اختلفت مسمياتهم ومسئولياتهم الوظيفية، فهي وجه آخر للمروءة والنبل، وكم من كلمات بسيطة، أخمدت براكين الإحباط في النفوس، وداوتها، لتكون ينابيع خير وعطاء للآخرين.
فشكراً لعهدية، وشكرا لمن يرسم الأمل في غيره، والى فجر جديد.