قررت شركة "تسلا" الأمريكية المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية أن تدعم سياراتها بإمكانية تشغيل تطبيقات عرض مقاطع الفيديو الشهيرة مثل "يوتيوب" و"نتفلكس".

وأشار موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص، إلى أن تسلا قررت اللجوء إلى تلك الخطوة، بعدما طورت نظام القيادة الآلية الذي لن يجعل قائد السيارة محتاجا للتركيز بنسبة 100% في الطريق.

كما أن الشركة وفرت في شاشة السيارة اللمسية، مجموعة أخرى من التقنيات والتطبيقات مثل الألعاب.

وقالت تسلا إنها وفرت أجواء سينمائية مذهلة في سياراتها الجديدة، وصوت محيطي بحيث يجعل تصفح يوتيوب أو مشاهدة أي عمل درامي على نتفلكس، أمر مختلف ومميز بصورة غير مسبوقة.

وسيتم دعم تلك التقنيات لسيارات تسلا من طرازين "إس وإكس".

وكانت تسلا قد أعلنت في وقت سابق عن طرحها سيارتها الجديدة ببطاريات لأول مرة يمكنها أن تسير حتى مسافة 370 ميل من دون الحاجة إلى الشحن.

وزادت "تسلا" من قدرة البطارية الخاصة بسيارتها الجديدة بنحو 10%، بحيث يمكنها أن تصل إلى مسافة 370 و325 ميل، بالإضافة إلى تحسين قدرات الشحن وجعلها أسرع بصورة كبيرة مما سبق.

يذكر أن أكبر مدى وصل له منافسو "تسلا" كان 238 ميل، لسيارة "نيسان ليف".

ومن المتوقع أن يتراوح سعر سيارتي "تسلا" ما بين 78 ألف دولار أمريكي و83 ألف دولار أمريكي.

ودعمت "تسلا" سياراتيها الجديدتين بنظام دفع جديد، ونظام تعليق هوائي جديد، بحيث تشعر قائدها براحة أكبر أثناء القيادة.