دانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهمان بالشروع في سرقة آسيوي بالإكراه، كانا تمكنا من اختلاس حافظة نقوده وهاتفه النقال إلا أن أحد المارة أبلغ ضدهما وتمكنت الشرطة من القبض عليهما وبحوزتهما السكين أداة الجريمة، وقضت بمعاقبتهما بالحبس لمدة سنة واحدة فقط بعدما أخذتهما بالرأفة.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إنه نظرا لظروف الدعوى وملابساتها فإنها تأخذ المتهمين بقسط من الرأفة وتنزل بالعقوبة إلى الحد الذي ورد بالمنطوق عملا بحقها المخول لها بمقتضى المادة (72) من قانون العقوبات.

وتعود التفاصيل إلى أنه وأثناء ما كان المجني عليه متواجدا بالقرب من أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الرفاع الشرقي شاهد المتهمين يستقلان دراجة نارية، ونزل أحدهما وكان نصف وجهه ملثما، والذي أمسكه من ملابسه وأشهر في وجهه سكينا، وطلب منه أن يبرز له حافظة نقوده وهاتفه النقال، فأعطاه الحافظة، فيما أخذ الثاني هاتفه.

وحاول الجناة الفرار بالمسروقات إلا أن شاهد عيان للواقعة أبلغ الشرطة، والتي حضرت بذات الوقت وتمكنوا من القبض على المتهمان، واللذان كانا يبلغان حين ارتكابهما للواقعة 16 و17 عاما، وبحوزتهما هاتف المجني عليه وأمواله والسكين أداة الجريمة.

وكانت أحالتهم النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 1 يناير 2015، شرعا في سرقة المنقولات المبينة الوصف والقدر المملوكة للمجني عليه الآسيوي بطريق الإكراه الواقع عليه بان قاما بتهديده بسلاح وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو القبض عليهما من قبل الشرطة.