+A
A-

التعديل الجيني.. تقنية بمبادىء "غير أخلاقية"

لا تزال قضية ولادة أول طفل بتقنية التعديل الجيني في الصين، محط إنتباه العالم كلّه، فبعد شهر على ظهور هذه الإدعاءات، خلص إستطلاع أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، إلى أنّ معظم الأميركيين يرون أنه سيكون من الأفضل إستخدام تقنية التعديل الجيني في خلق أطفال محميين ضد مجموعة متنوعة من الأمراض.

ولكن الاستطلاع أكد أيضا أنهم يرفضون فتح المجال أمام تغيير الحمض النووي حتى يولد أطفال أجمل أو أسرع أو أطول. كما خلصت الدراسة الى أنّ الناس "ممزقون بين الوعد الطبي بتقنية قوية بما يكفي لتغيير الوراثة والإنسان، وبين مخاوف بشأن ما إذا كان سيتم استخدامها بشكل أخلاقي أم لا".

يُذكر أنّ تحرير الجينات أصبح اليوم يشبه الى حد كبير برنامج "القص واللصق البيولوجي"، مما يسمح للعلماء بنزع جزء من الحمض النووي  لحذف أو استبدال أو إصلاح الجين. لكنّ ذلك سيؤدي الى تغيير الطفل الناتج بطرق يمكن تمريرها إلى الأجيال المقبلة، وهي خطوة لها آثار عميقة.