تشرفت ظهيرة يوم أمس بأن أكون ضيفا رئيسا في غرفة الأخبار بتلفزيون البحرين، وحديث موسع عن القمة الخليجية في الرياض، وكم كنت سعيدا حين عرفت بأن الإعلامي المخضرم علي حسين من سيدير البرنامج، ولفترة تجاوزت الساعات الثلاث.

وبعين الصحافي المتفحصة رصدتُ الغرفة برجالاتها ونسائها، وكيف تحولت مع هذا الحدث الكبير لأقرب من خلية النحل بحركة دءوبة ونشاط ملحوظ وهمة واهتمام، وتواصل تلقائي بين جميع الموظفين بروح الفريق الواحد والأسرة الواحدة.

وعلاوة على ذلك، كان إنجاز العمل المحترف والدقيق يحمل بروحه محبة ابن البلد، وحرصه النابع من الإدراك بجسامة المهمة، وأهميتها وبقدسية لا تقل عن الجنود الذين يقفون بالصفوف الأمامية من ميادين الشرف والقتال.

أبطال غرفة الأخبار بتلفزيون البحرين لهم مكانة مقدرة في نفوسنا جميعا، وحظوة ومحبة لكل ما يبذلونه من وفاء وإخلاص وتضحية لخدمة البحرين وأهلها، ولصون السمعة والهوية، ونقل المكتسبات إلى هذه البقعة الجغرافية البعيدة، وتلك.

إننا لنثمن عاليا بياض الوجه، ولكل من يقف خلفه، لسعادة الوزير الموقر علي الرميحي، وللوكلاء، والمديرين، ورؤساء الأقسام، والموظفين، والمصورين، والمذيعين، والمنتجين، والمحررين، كلاً باسمه، وصفته، ووظيفته، فشكرا لكم جميعا، وإلى فجر جديد.