نبارك لشعب مملكة البحرين صدور الأمر الملكي السامي بتكليف مجد الوطن وصانع الإنجازات والدور الكبير المهم في قيام الدولة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بتشكيل الوزارة الجديدة، وتأتي هذه الثقة الملكية من منطلق حكمة وحنكة سموه أيده الله وبعد النظر في العناية بالوطن والمواطنين، فسمو الأمير خليفة بن سلمان “والد الجميع” وهو جدير بهذه الثقة وذلك لما آتاه الله من حكمة وعلم وعبقرية ودراية وإخلاص لا يمكن وصفه بالكلمات للوطن والمواطنين، وكل شبر على هذه الأرض يشهد تفانيه وخدماته الجليلة والسير بالوطن نحو البناء والتطوير.

يقول سيدي جلالة الملك حفظه الله ورعاه: (أنتم خير سند ومعين لنا في تحقيق ما نصبوا إليه في مواصلة مسيرة الخير والنماء لوطننا وشعبنا الكريم.. ويضيف جلالته.. رغم الظروف والتحديات الكثيرة خلال السنوات الأربع الماضية، تمكنت بلادنا بفضل من الله ثم بحكمة سموكم وإداراتكم الصائبة من تجاوز التحديات وإنجاز العديد من المشروعات والبرامج التنموية وتحقيق نتائج مهمة ومستويات متقدمة في ترجمة الأهداف والخطط الطموحة التي اشتمل عليها برنامج عمل الحكومة 2015 – 2018).

إن ضخامة الإنجازات التي حققتها البحرين في مختلف جوانب الحياة كان عنوانها سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، وهو القائد المؤسس لمفهوم بناء الحاضر والتخطيط للمستقبل، وكل الإحصائيات الدولية تشير إلى تجربة البحرين الفريدة في طريق البناء والتنمية المستدامة والتغلب على الظروف الصعبة والاستثنائية التي تواجهها، ويقف خلف كل تلك الإنجازات والعامل الأساسي لنجاح البحرين سموه حفظه الله ورعاه، فسموه محقق أماني شعب البحرين والساهر على خدمته.

لقد عمل سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه منذ تسلمه المسؤولية الوطنية وعلى مدار سنوات بكل جهد وأرسى الخطط والبرامج التنموية التي ساهمت بكل قوة في رفعة شأن البحرين وتقدمها وتوفير الأمن والاستقرار وتجاوزها صعوبات وتحديات كثيرة، وإنجازات سموه أيده الله لا يمكن حصرها في مجال. حفظ الله سموكم وأمدكم بالعمر المديد للبحرين العزيزة.