+A
A-

"السعودية للصناعات العسكرية": تعزز حضورها في معرض البحرين الدولي للطيران

تشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في فعاليات الدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018 الذي يحظى برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى -حفظه الله-، وافتتحه نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة ‏لمعرض البحرين الدولي للطيران، ويقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2018م في قاعدة الصخير الجوية جنوبي مملكة البحرين.

وتأتي مشاركة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في معرض البحرين الدولي للطيران في مسعى إلى استكشاف الفرص الاستثمارية التي يَعِد بها هذا الحدث الدولي، كما تجسد المشاركة العلاقات التاريخية التي تجمع المملكتين على كافة الأصعدة، وتؤكد على الازدهار الاقتصادي الذي تشهده الشقيقة البحرين.

وزار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة جناح الشركة السعودية للصناعات العسكرية في المعرض، حيث اطلع سموه على إنجازات الشركة وخدماتها العسكرية في أربعة مجالاتٍ أساسية، وهي الأنظمة الجوية، والأنظمة ‏الأرضية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية. وقد أبدى سموه إعجابه وتقديره بالقفزة النوعية للصناعات العسكرية السعودية، استناداً إلى الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة السعودية وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أندرياس شوير الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، عن فخره بأن تكون الشركة جزءاً من معرض الطيران الأكثر نمواً على مستوى المنطقة، مشيراً إلى "أنه يوفر منصة مميزة تتيح التواصل مع صناع القرار وكبار مسؤولي قطاعي الطيران والصناعات العسكرية في العالم، ومنظومة الطيران العالمية بشكلٍ عام، بهدف تبادل الأفكار والرؤى حول التحديات والفرص التي يَعِد بها هذان القطاعان الحيويان".

وأوضح الدكتور شوير: "تهدف مشاركتنا في معرض البحرين الدولي للطيران إلى إبراز قدراتنا واستعراض منجزاتنا في تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال القدرات الدفاعية. ومن أجل مواصلة هذا المسعى، نحن حريصون على الاستفادة من الفرص الفريدة التي يوفرها المعرض، واستطلعنا آفاق الاستثمار والشراكة الواعدة التي يوفرها قطاع الصناعات العسكرية السعودي المزدهر، وذلك بهدف تعزيز جهود الشركة لتوطين 50% من إنفاق المملكة العربية السعودية على القطاع ‏العسكري كأحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030".

والجدير بالذكر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية كانت قد أعلنت مؤخراً عن تدشين مشروعها المشترك مع الشركة الإسبانية نافانتيا للصناعات البحرية تحت اسم ( SAMI Navantia Naval Industries )، وذلك لتصميم وبناء 5 فرقاطات حربية من نوع "أفانتي 2200، بهدف تعزيز نظام إدارة القتال لصالح وزارة الدفاع السعودية.