العدد 3658
السبت 20 أكتوبر 2018
banner
السعودية العظمى لا تجزع حتى من الكبار
السبت 20 أكتوبر 2018

مكانة الشقيقة العظمى المملكة العربية السعودية وما تقوم به حيال القضايا الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية ودفاعها الحازم والمشرف عن الأمن القومي العربي ووقوفها المستمر في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف ودعمها اللامحدود في نشر الأمن والاستقرار والسلام العالمي، هذه الحزمة من الإنجازات الجبارة جعلتها تتبوأ مكانة رفيعة كقوة اقتصادية وسياسية وعسكرية على مستوى دول العالم.

ومحاولة ضرب القوة الناعمة داخل المملكة العربية السعودية بشتى الأساليب والطرق وتوجيه السهام المسمومة والروايات المضللة والمسرحيات الفاشلة والحملات الإعلامية المغرضة والإشاعات الظالمة والابتزاز الدولي الصارخ والإساءات الممنهجة والتهديدات المتكررة والمؤامرات الدنيئة والاستهداف المستمر للشقيقة المملكة العظمى، والتي دأبت عليها ومولتها أكثر من دولة، كل هذه المنظومة الخارجية الشريرة مصيرها المحتوم الفشل الذريع وسيشهد الرأي العام العالمي ذلك.

إن السعودية بصفتها دولة عظمى مؤثرة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي وكل هذه المكانة الدولية المرموقة، أمور جعلتها مستهدفة، فتاريخها الناصع العريق منذ فجر التاريخ وقوتها وصلابتها وحزمها وعزمها لن يتوقف قيد أنملة عن المضي في مسيرتها التنموية والإصلاحية المباركة.

من هذا المنطلق، إن قيادتها لا تجزع ولا تتردد حتى مع الدول الكبرى ولا تتراجع عن مواقفها التاريخية الصلبة أمام التحديات المختلفة، والمطلع على الشأن السعودي يعلم الكم الهائل من المسرحيات والتمثيليات التي شهدتها بلاد الحرمين الشريفين سابقا، والمراقب السياسي المأجور هو الذي يقول عكس ذلك، وبحسب كل الدلائل والمؤشرات والمعلومات ستخرج المملكة العظمى من كل ما يحاك لها من مؤامرات، منتصرة وأقوى، وكما هي في كل المواقف التي مرت بها على مدى عقود من الزمن.

أما نحن في البحرين سنبقى بإذن الله تعالى كما كنا في خندقا واحد ومصير مشترك مع السعودية الشقيقة في الحرب أو السلم في السراء والضراء، وكلنا خلف المملكة العظمى، وكلنا معك يا سلمان الحزم والعزم والعدل، أرواحنا وكل ما نملك فداء لأرض الحرمين الشريفين وقيادتها وشعبها.

نحن هنا لا نقولها على الورق بل فعلناها على أرض الواقع، وهذا جزء صغير من الدين الكبير الذي في رقابنا لأهل السعودية وقيادتها، ولن ننسى أبدا مواقفها التاريخية المشرفة معنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وعساكم عالقوة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .