+A
A-

صور مؤثرة لزوجة ماكين فوق نعشه.. وداع أخير

ووري جثمان السيناتور الأميركي جون ماكين الثرى، في أريزونا، الأربعاء في مأتم رسمي مهيب. ومشت زوجته سيندي وابنه جاك وراء النعش.

وفي لحظات الوداع الأخير بكت سيندي رفيق الدرب، مرتمية فوق تابوته، في لقطات مؤثرة.

وتوفي السيناتور الجمهوري، والمحارب القديم، عن 81 عاما السبت بعدما خسر معركته القاسية مع سرطان الدماغ الذي اكتشف الأطباء إصابته به العام الماضي، كما أعلن مكتبه. وقال مكتب السيناتور الجمهوري الراحل في بيان إن "السيناتور جون سيدني ماكين الثالث توفي في الساعة الرابعة والدقيقة 28 من بعد ظهر الخامس والعشرين من آب/أغسطس 2015. وعندما فارق الحياة كان السيناتور محاطا بزوجته سيندي وعائلتهما".

وأضاف البيان أن بطل الحرب السابق الذي يحظى باحترام كبير في بلاده "خدم الولايات المتحدة الأميركية بإخلاص لمدة 60 عاما".

وتوفي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا غداة إعلان عائلته أنه قرّر التوقّف عن تلقّي العلاج من الغليوبلاستوما، لينتصر بذلك هذا النوع الشديد العدوانية من سرطان الدماغ في معركة العلاج التي بدأها ضده السيناتور المخضرم في تموز/يوليو 2017.

يذكر أن مساعد سابق للسيناتور الراحل، كان أكد الاثنين، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لن يحضر جنازة السيناتور الجمهوري، فيما أعرب ترمب عن "احترامه" لماكين وأمر بتنكيس العلم فوق البيت الأبيض.

وقال ريك ديفيز في مؤتمر صحافي في أريزونا: "بحسب علمي فإن الرئيس لن يحضر الجنازة. هذه مجرد حقيقة". وكان ماكين أوصى صراحة، وفقاً لوسائل إعلام أميركية، بأن لا يحضر ترمب جنازته.