يعتقد غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن فريقه الشاب جيد بما يكفي لإحداث تأثير في كأس العالم.

وأعلن ساوثغيت عن قائمة من اللاعبين يوم الأربعاء تنقصهم الخبرة، من بينهم غاري كاهيل هو الوحيد من بين الـ23 لاعبا الذي خاض أكثر من 50 مباراة دولية.

ويبني المنتخب الإنجليزي فريقا للمستقبل، ولكن ساوثغيت قال إن هذا لا يعني أن الفريق لن يبحث عن النجاح في روسيا.

وقال ساوثغيت في مؤتمر صحافي يوم الخميس: لا أعتقد أن بإمكانك تجاهل أي بطولة، وأن تعمل مديرا فنيا للمنتخب الإنجليزي.

وأضاف: هذا سيكون غير مقبول. نعلم أن الفرق التي تفوز بها تميل إلى أن تكون أكثر خبرة. هذا ما فعلته ألمانيا وإسبانيا على مدار سنوات.

ويبلغ متوسط أعمار المنتخب الإنجليزي أقل بقليل من 26 عاما، لكن قال ساوثغيت إن أي شيء يمكن أن يحدث.

وأضاف: مع هذه المجوعة لا نعلم حقا. لدينا ثقة فيهم ونعلم أنهم تنقصهم خبرات المباريات الكبيرة ولكن بوسعهم أن يكونوا مثيرين للغاية الآن وأكثر في المستقبل.

وتابع: ولكن لا أريد تقييدهم، إنهم صغار وجائعون ويريدون أن يحظوا بفرصتهم. سنحتضن البطولة.

وقال ساوثغيت إنه سيحدد من سيكون قائد المنتخب عندما يلتقون يوم الأحد، عقب المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي.

ويبدو أن أكثر المتنافسين على لقب القائد هما الثنائي هاري كين، مهاجم توتنهام، وجوردان هندرسون لاعب ليفربول، الذي سينضم للمنتخب الإنجليزي بعد المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يوم 26 من الشهر الجاري.

وقال: عندما كنا أكثر نجاحا في 1996 كانت لدينا ستة أو سبعة قادة. سنلتقي يوم الأحد ويمكننا التفكير في ذلك في هذا الوقت.

وقال ساوثغيت، الذي كان جزءا من المنتخب الإنجليزي الذي وصل للدور قبل النهائي في بطولة يورو 1996 إنه في منتهى السعادة بالـ23 رجلا الذين اختارهم.

ولكنه أكد أنه لم يستمتع بإخبار لاعبين أمثال الحارس جور هارت بأنهم لن يتواجدوا في قائمة المنتخب.

وقال: ليس إجراء سعيدا أن تنقل أخبارا سيئة لأي شخص. اختيار الفريق وترك لاعبين بعيدا عن القائمة يعد أحد أكبر التحديات لأي مدرب. كنت لاعبا وأعلم الشعور.

وأكد: عندما أنظر إلى الوراء، كان المهم أن يتكلم معي المدرب بطريقة محترمة للغاية.