+A
A-

الجمعيات الشبابية تطلق مبادرة "البحرين امانة" للمحافظة على المكتسبات الوطنية

كشف رئيس المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية والتطوعية جاسم المريسي عن إطلاق مبادرة تحت شعار "البحرين أمانة" والتي تبناها اتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية حيث تقدمت بالفكرة الاعلامية مروه خليل وتم عرضها على الجمعيات الشبابية والتطوعية والتوافق عليها وتكليف صاحبة الفكرة مروه خليل بان تكون رئيسة لمبادرة البحرين امانة ومعها عدد من الشخصيات الشبابية.

وأوضح المريسي ان الفكرة تستحق الاشادة والتطبيق الفعلي لان البحرين فعلاً أمانة وإن ما تنفقه الدولة على تشييد المرافق العامّة من مبالغ طائلة يَستدعي من النّاس المُحافظة عليها وعدم الإساءة اليها وحفظ حق المجتمع بأسره في استخدام الممتلكات العامة من مدارس وحدائق وسواحل والطرق بالاضافة الى المحافظة على النظافة في الشوارع والحدائق ومختلف المرافق العامة، وتعزيز فكرة الحفاظ على الأمانة المُسنَدة لكلّ فرد في المجتمع، وصيانة المال العام، وذلك كما ذُكِرَ في الآية الكريمة: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).

من جانبها قالت رئيسة مبادرة البحرين امانة الاعلامية مروه خليل انها تقدر  بالشكر الكبير وقفت اتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية وتثمن دعمهم وتبنيهم الكامل للفكرة وهو ما يعطينا الدافع لبذل المزيد من الجهد في هذه الحملة التي تعبر عن ثقافة المحافظة على المرافق العامة وتثقيف الأطفال والشباب وتعليمهم أهميّة المُحافظة على جميع المرافق العامّة بدءاً من سنّ صغير من خلال زرع قيم المَصلحة العامّة المُشترَكة والتعاون من خلال دمج المواد التَوعوية اللازمة في اذهانهم، وتعزيز ثقافة استخدام الأهالي للمَرافِق بشكل سليم ليكونوا مثالاً يَحتذي به الأبناء في كيفيّة التعامل الصحيح مع المرافق، وتعليمهم استخدام المرافِق العامّة وعدم تخريبها ليتمكّن الأشخاص الآخرين من بَعدِهم استخدامها وبذلك يتم حفظ حق المجتمع بأسره في استخدام الممتلكات العامة، خاصة وان ثقافة التخريب دخيلة على المجتمع البحريني المعروف بطيبته وثقافته وتميزة وان البحرين هي امانة لدى كل مواطن وفرد على هذه الارض الطيبة.

واوضحت خليل ان المبادرة سترتكز على نشر التوعية بين المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعلى ارض الواقع من خلال زيارة الطلاب في المدارس والجامعات والمؤسسات الاهلية وايضا الحدائق والمتنزهات وتعليق اللافتات واللوحات الداعية للمُحافظة على الممتلكات والمرافِق العامة، وتكثيف الجهود التَوعوية بأهميّة المحافظة عليها.

وشددت خليل على انه يجب على كلّ فرد في المُجتمع تحمُّل مسؤولية نشر التوعية من خلال تقديم النُصح للأشخاص الآخرين عند رؤيتهم يُمارسون أيّ عملٍ تخريبيّ للممتلكات، أو نهيهم عن العمل في حال لم يتواجَد أي مسؤول في المنطقة أثناء عملية التخريب، وضرورة تكاتُف الجهود التطوّعيّة مع المؤسسات الحكومية والمسؤولة عن المرافق العامّة للمُساعدة في تنظيفها وإصلاحها، وضرورة نشر ثقافة العمل التطوّعي في هذا المجال لتَعزيز مفاهيم العمل الجَماعي والمشارَكة، والتشديد على أهميّة دور كلّ فرد في المجتمع وأهمية مشاركته بشكلٍ فعّال في تقديم المُساعدة للبيئة المُحيطة به.