+A
A-

قلم في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي يصدر "ما لن يصدّقه أحد"

بالتزامن مع فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي أقيمت في الفترة من 25 أبريل وحتى 1 مايو 2018، أصدر مشروع "قلم" في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مجموعة قصصية جديدة للكاتبة باسمة يونس بعنوان "ما لن يصدّقه أحد".

تغوص الكاتبة في مجموعتها القصصية التي تضم إحدى عشرة قصة، داخل أعماق النفس البشرية في محاولة لسبر أغوارها وتفسير السلوك البشري وما قد تخفيه بداخلها من عنف وقسوة أو مخاوف، وما قد ينشأ عنها من سلوكيات وتصرفات، عبر بنزعة تحليلية وحوار شيق يجعل القارئ متورطاً في الأحداث، مشدوداً لمواصل القراءة بحثاً عن ما ستكشف عنه أحداث القصة. كما تتطرق الكاتبة عبر قصص المجموعة إلى طرح قضايا اجتماعية مختلفة حول العلاقات الإنسانية والأسرية وتأثير التطور الذي تشهده الحياة الاجتماعية على الإنسان.

ورغم تعدد إنتاجها في مجالات القصة والرواية والمسرح، تؤمن الكاتبة باسمة يونس أن القصة القصيرة هي أساس الفن والإبداع، وأن من يمتلك الأدوات التي تمكنه من تلخيص العالم في صفحات قليلة، يمكنه أن يدخل أي عالم من عوالم أدبية أخرى مثل الكتابة للمسرح أو غيره، على أن يمتلك التنوع والثراء اللغوي الذي يجنبه تكرار نفسه.

باسمة يونس حاصلة على بكالوريوس تربية وآداب لغة انجليزية من جامعة الامارات العربية المتحدة في عام 1986، وعلى دبلوم برمجة حاسب آلي من معهد ان سي آر في دبي عام 1987. وعلى ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية عام 1993، وعلى درجة الماجستير في إدارة وسياسة التعليم من جامعة برمنجهام البريطانية في دبي عام 2008. عملت في وظيفة مصرفية في بداية حياتها المهنية ثم انتقلت إلى سلك التدريس لتعليم اللغة العربية للأجانب واللغة الإنجليزية للعرب. انتقلت بعدها للعمل في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة إلى اليوم متدرجة بين وظائف رئاسة قسم التأليف والنشر وقسم الموهوبين والمبدعين وصولاً إلى وظيفة مستشار ثقافي حالياً. عضو عامل في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات (عضو مجلس إدارة – مسؤولة لجنة التأليف والنشر والقضايا الفنية)، وعضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب، وعضو عامل في رابطة أديبات الإمارات، وعضو عامل في جمعية الحقوقيين. وهي أيضاً عضو جمعية معلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، وعضو ندوة الثقافة والعلوم. شاركت في العديد من الأمسيات القصصية في الإمارات، وفي أمسيات ثقافية في الأردن ومصر. من أعمالها الروائية "ملائكة وشياطين" 1990، "لعله أنت" 2010، "حتى آخر الشهر – حكايات يناير". حصلت على جائزة الدكتورة سعاد الصباح للابداع الفكري والأدبي بين الشباب العربي عن مجموعة "هجير"، وجائزة ابداعات المرأة العربية (المركز الثاني) عن المجموعة القصصية "أطير عندما أحلم"، بالإضافة إلى جوائز أخرى في التأليف المسرحي.