قتل العشرات من قوات النظام السوري في هجوم مباغت لفصائل المعارضة على بلدة مسرابا شرق العاصمة دمشق، بحسب ما أفاد مصدر في المعارضة، مشيراً إلى أن القتلى سقطوا خلال اقتحام أحد الأبنية المختبئين فيها وتم الاستيلاء على أسلحتهم.

وأكد المصدر نفسه أن فصائل المعارضة تمكنت من دخول بلدة مسرابا الفاصلة بين دوما وبقية بلدات الغوطة، رغم استقدام قوات الأسد لتعزيزات عسكرية بهدف استعادة المواقع التي تقدمت إليها المعارضة، مضيفاً أن المعارك مستمرة هناك.

من جانب آخر، أعلن الجيش الروسي أن نحو 80 ألف مدني غادروا الغوطة الشرقية حتى اليوم عبر الممرات الآمنة.

وارتكبت طائرات حربية مجزرة جديدة، الاثنين، في مدينة عربين بالغوطة بعد استهدافها لأحد الملاجئ أسفل مدرسة، ما أدى لمقتل 17 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وسيدتان كانوا يختبئون هناك.

ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون الطائرات الروسية مسؤولة عن هذه المجزرة، والتي أصيب فيها نحو 52 آخرين بجروح.