قُتل شخصان على الأقل بعدما شقت عاصفة قوية - تضمنت أعاصير مخروطية - طريقها شرقاً إلى وسط الولايات المتحدة، ما تسبب في هدم منازل وتدمير مركبات واقتلاع أشجار.

وقالت السلطات إن رجلاً في ولاية أركنسو شمال شرقي البلاد، وسيدة في ولاية كنتاكي في جنوب الوسط لقيا حتفيهما بسبب العاصفة التي اشتملت أيضاً على رياح عاتية وأمطار.

توفى الرجل، البالغ من العمر 83 عاماً، في أركنسو بعد أن أطاحت الرياح العاتية بمقطورة سكنية كان يقطنها.

وقال تيري ميلر، شريف مقاطعة كلاي، لمحطة "كايف تي في" إن ألبرت فوستر توفى مساء السبت بعد انزلاق مقطورته إلى بركة.

وعلى بعد 50 ميلاً، ذكرت وكالة الطقس المحلية أن الرياح تسبب في نزع سقف فندق بمدينة أوسيولا، على بعد حوالي 257 كيلومترا شمال مدينة ممفيس بولاية تينيسي.

وفي منطقة ريفية بولاية كنتاكي، توفيت السيدة دالاس جين كومبس (79 عاماً) بعد أن اجتاح إعصار منزلها في مدينة أديرفيل مساء السبت، وفقاً لما ذكره شرطة مقاطعة لوغان لقناة "دبليو كيه آر إن".

وقال مسؤولون بالشرطة إن كومبس كانت داخل منزلها وقت انهياره وعثر على جثتها في وقت لاحق.

وأضافوا أن زوجها كان خارج المنزل عند هبوب الإعصار وأصيب بجروح طفيفة.

كما تم الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن عواصف في ولاية تينيسي، حيث أفادت قناة "فوكس 17" في ناشفيل بوقوع أضرار جسيمة في منازل ومركبات.

وأضافت أن عشرة منازل على الأقل تضررت في منطقة واحدة بمقاطعة مونتغومري في ولاية ميريلاند.