+A
A-

تعاقدنا مع البحرينية شيماء مراد عن قناعة تامة

. أسست الفريق منذ شهرين وهدفي تطوير المنتخب

. لدينا 3 فرق وكرة اليد بالإمارات "يتيمة" إعلامياً

 

أكد مدير فريق 1971 الإمارات عبيد عيسى أن تعاقده مع الناشئة البحرينية لكرة اليد شيماء مراد جاء بقناعة تامة لتمثل صفوف فريقه في منافسات الدوري الإماراتي للموسم الرياضي 2018/2017.

وقال عبيد عيسى (اللاعب السابق والحكم القاري) في تصريح حصري لـ “البلاد سبورت” لم يكن تعاقد فريق 1971 لكرة اليد مع اللاعبة شيماء وليد صدفة، بل جاء عن قناعة تامة؛ كوني تابعتها عن كثب حينما مثلت مملكة البحرين في البطولة الخليجية التي أقيمت في قطر العام الماضي، كما أنني استفسرت عنها ووجدت أن السيرة الذاتية لها على صعيد مشوارها الرياضي يعتبر جيد جداً.

وأضاف عبيد “وقع الاختيار على شيماء تحديداً؛ كونها صغيرة السن وقادرة على العطاء لسنوات عدة، وليست سنة واحدة، وهذا سيخدم الأهداف التي يسعى لتحقيقها”. وبيَّن عبيد أنه في بادئ الأمر اقترح عليها فكرة اللعب في فريقه، وقد لاقى تجاوباً منها؛ كونها بادرت بالذهاب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة برفقة والدتها، واطلعت على الأمور كافة، ليتم توقيع العقد (موسم واحد)، وإنهاء الإجراءات الرسمية حول ذلك بشكل سلس ودون وجود أية معوقات.

 

شعار فريق 1971 لكرة اليد

فكرة التأسيس والأهداف

كشف عبيد من خلال تصريحه لـ “البلاد سبورت” أنه عمل شخصيًا على تأسيس الفريق منذ شهرين تقريبًا تحت مسمى (1971)، والذي يعني بتاريخ تأسيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد، وحينما طرح الفكرة على اتحاد اللعبة، فقد تحصل على دعم وتشجيع كبير من جانب المسؤولين بالاتحاد نفسه متمثلاً في الأمين العام نبيل عاشور، ورئيسة اللجنة النسائية أنيسة شدادي.

وأوضح عبيد أن تأسيسه هذا الفريق يعود لأسباب عدة، منها زيادة عدد فرق الفتيات بالدوري الإماراتي في ظل وجود ثلاثة فرق فقط، وهي: (الجزيرة، شباب الأهلي دبي، DIHC)، وقد عمد إلى إنشاء الفريق من 40 لاعبة منقسمين إلى فئتين (أ - ب)، ويتواجد بهما 7 لاعبات يمثلن المنتخب، ويهدف من ذلك المساهمة في تطوير ونجاح المنتخب الوطني من خلال حصول اللاعبين على أكثر عدد من المباريات والاحتكاك فيما بينهن واكتساب الخبرة الميدانية، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على المنتخب خلال السنوات المقبلة،

مضيفاً أن طموحه المنافسة وتحقيق الألقاب، وهو حق مشروع له كما هو للآخرين، ولكن هدفه الأسمى هو كما ذكر آنفًا مصلحة المنتخب أولاً وأخيراً، متمنياً أن يوفق في خطوته هذه، ويتحصل على شرف الانضمام والتواجد ضمن الطاقم الفني للسيدات.

 

اللعبة يتيمة إعلاميًا

أشار مدير فريق 1971 إلى أن قلة الفرق للفتيات بالإمارات يعود لأسباب عدة أن الأندية لا تعطي الاهتمام الكبير للجانب النسائي للعبة كرة اليد رغم توافر المنشآت الرياضية والدعم الحكومي والتسهيلات، إضافة إلى أن لعبة كرة اليد ليست لها صدى عال في الوسط الرياضي الإماراتي، وهذا وسببه أن الللعبة “يتيمة” إعلامياً، وهذه المقولة كان يرددها منذ أن كان لاعباً سابقاً حتى هذا اليوم، وخصوصاً إذا ما تم مقارنتها بلعبتي كرة القدم والسلة سواء للعنصر النسائي أو الرجالي.

مضيفاً أن الإعلام لا يعطي كرة اليد “حقها” كباقي الألعاب، ومتى ما حصلت على الاهتمام وتسليط الضوء بالشكل المناسب، فإن الناس ستبادر بالانخراط فيها والجانب الإعلامي له دور كبير في ذلك.

وبيَّن عبيد أن الإعلام يتعامل مع الاتحادات الرياضية بشكل غريب للغاية وخصوصاً اتحاد اليد، فالأخير أضاف في ألعابه الكرة الشاطئية ووفر المعسكرات الخارجية للمنتخبات (الناشئين والأول)، ولم يتم تسليط الضوء عليه، ولكنهم (الإعلام) تراهم يسابقون الزمن لتوجيه السهام للاتحاد نفسه، إذ بدر منه خطئ أو زلة، وهذا بكل تأكيد سيعود بالسلب، وسيؤخر مرحلة التطوير والذي يعتبر الإعلام جزء منها.

 

كلمة أخيرة

أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة “البلاد” على تواصلها وتغطيتها الأنشطة الرياضية داخل مملكة البحرين وخارجها، وأن هذا التصريح يعتبر هو الأول لي على المستوى الإعلامي سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح.