+A
A-

متدربات "الشمالية" يناشدن وزير "الأشغال" بإرجاعهن للعمل

شكا عدد من متدربات قائمة 1912 لمشروع توظيف"تمكين" بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن سوء أوضاعهم بعد أن أصبحن عاطلات عن العمل بعد ثمان سنوات من خدمتهم في المجلس البلدي الشمالي بعقود مؤقتة.

وناشدن المتدربات وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتثبيتهن في البلدية الشمالية.

أشرن بان الأقسام واللجان المختلفة للمجلس تعتمد عليهن في إنجاز الأعمال والمهام المختلفة.

وقلن: أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قامت بطرح مرة واحدة لوظائف شاغرة لمندوبة مبيعات وسكرتيرة في المكاتب وبرواتب أكثر، لكن لا تتناسب مع شهادات البكالوريوس التي يملكونها.

وأوضحن بأن آخر عقد مؤقت لهن قد انتهى مع نهاية ديسمبر لعام 2016 ، وأنهن منذ يناير 2017 أصبحن عاطلات عن العمل بعد ثمان سنوات من العمل في المجلس البلدي الشمالي واعتماد أقسام ولجان المجلس المختلفة عليهن في إنجاز الأعمال والمهام المختلفة.

وقالت المتدربات:"أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سبق وأن أخطرت بعض المتدربات بإنهاء عقودهن في سبتمبر 2016 ، فيما وجه سمو رئيس الوزراء الموقر بتمديد عقودنا تمهيدا لتسوية أوضاعنا، وبالفعل قد تم تمديد عقودنا لنهاية ديسمبر 2016 ".

وأكملن: لكن الجهتين المعنيتين بنا  وزارة العمل والشئون الاجتماعية ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني  قامتا بإنهاء عقودنا مع نهاية 2016، وإضافتنا لقوائم العاطلين بدلا من تسوية أوضاعنا وحلحلة ملفنا وإيجاد الحلول المناسبة لمعاناتنا.

 

توجيهات سامية

واستنكرت المتدربات تجاهل الوزارتين لتوجيهات سمو رئيس الوزراء بتسوية أوضاعنا، واستغربن أن تكون تسوية أوضاعهن بإنهاء عقودهن وإرجاعهن لبيوتهن عاطلات. 

وأضفن: طوال السنوات الثمان قد تلقين الوعود تلو الوعود بتسكينهن على شواغر هيكل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وتثبيتهن، لكن هذه الوعود لم تر النور على أرض الواقع ".

وأشرن بأن رواتبهن لا تتعدى 279 دينار شهرياً وبشهادات بدرجة البكالوريوس والبعض الآخر حاصل على شهادة  الماجستير.

وأضفن: بالرغم من مدخول رواتبنا لا يتناسب مع شهادة البكالوريوس إلا أننا لم نتخلف عن العمل طيلة السنوات الماضية، إذ أنها كانت لقمة رزقنا، ولم نكن نحتج على بقائنا تحت ظل التدريب طيلة تلك الفترة.

وقلن: يجب أن تراعي  الوزارة وضعنا الإنساني، وذلك لإيجاد بدائل وفقاً لخبرتنا الطويلة تحت مظلة الوزارة، إذ أن الوزارة قامت بعرض وظائف لمرة واحدة فقط، ولا تتناسب مع شهاداتنا الجامعية وخبرتنا.

ولفتن بان رئيس المجلس البلدي الشمالي خليفة بو حمود ساهم مشكوراً  على جهوده المبذولة وسعيه الحثيث من أجل تسوية أوضاعهن لإرجاعهن لأعمالهن.