أكد نائب رئيس اتحاد الكرة للشؤون الفنية ورئيس وفد منتخبنا الأولمبي في الرياض، الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، أن المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاما سنة 2018 جاء بهدف الاحتكاك وكسب الخبرة في المقام الأول.

وقال الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة على هامش ختام "الأولمبي" مشوار التصفيات في المجموعة الثانية بعدما حقق فوزا على أفغانستان، وخسر أمام السعودية والعراق، أن اكتساب الخبرة كان الهدف الأكبر الذي سعينا لتحقيقه عبر المشاركة في التصفيات.

ولفت إلى أن توجه الاتحاد نحو هذا الهدف جاء بهدف تكوين منتخب قوي ومتمرس؛ للمشاركة في التصفيات المقبلة التي ستؤهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

ولفت إلى أن التفكير في الإعداد المبكر للتصفيات المقبلة بدأ من التصفيات التي اختتمت يوم أمس الأول، وذلك عبر مشاركة لغالبية العناصر التي سيستمر وجودها مع المنتخب من مواليد العامين 1997 و1998.

وأكد أن تحقيق الانسجام الأمثل كان الهدف الأكبر عبر المشاركة في تصفيات الرياض، خصوصا وأن معظم العناصر هي ذاتها من ستمثل المنتخب في التصفيات المقبلة، وأن التأهل عبر هذه التصفيات كان غاية لاستمرار تواجد المنتخب في المشاركات الرسمية دون أن يكون أحد أهدافنا الرئيسة.

وبين رئيس لجنة المنتخبات الشيخ خالد بن سلمان أن المشاركة بأعمار أقل في التصفيات دلل على توجه اللجنة بالاتحاد في هدفها الرئيسي المنصب نحو إعداد المنتخب مبكرا، وبشكل يهيئ الأجواء المثالية للمنافسة خلال التصفيات المقبلة، التي ستكون مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، مشيرا إلى  أن اكتشاف لاعبين جددا كان من أبرز المكتسبات التي حققها المنتخب في خطة بنائه المستقبلية.

وأكد أن لجنة المنتخبات ستطلع على كافة التقارير المقدمة من قبل الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأولمبي عن المشاركة في تصفيات الرياض، مشيرا إلى حرص اللجنة على متابعة سير عملية الإعداد للمنتخبات كافة، ووضع السبل الكفيلة بتذليل العقبات التي تواجهها عبر مختلف المراحل.