توقع رئيس مجلس إدارة شركة الأهلية للتأمين أسامة البحارنة أن يتم استكمال عملية دمج شركتي “الأهلية للتأمين” و“سوليدرتي” أواخر العام الجاري 2017 وذلك بعد الحصول على الموافقات الرسمية كافة من جانب الجهات المختصة.

وقال إنه تم الحصول على الموافقات الرسمية المبدئية من جانب مصرف البحرين المركزي وموافقة مجلس إدارة شركة سوليدرتي للتكافل لعمليات دمج الشركتين.

وأضاف البحارنة خلال تصريحه للصحافيين على هامش الغبقة السنوية التي أقامتها شركة سوليدرتي، أن عملية الاندماج التي بدأت بعد استحواذ سوليدرتي على ما نسبته 71.4 % من الشركة الأهلية للتأمين أواخر العام الماضي مستمرة.

وأوضح أن أصول شركة التأمين الأهلية سيتم تحويلها إلى شركة تأمين تكافلي إسلامي بعد الاندماج، إضافة إلى دمج أصول ومطالبات الشركتين في شركة واحدة.

وعن توجه الشركتين لإغلاق بعض الفروع بعد الاندماج، قال البحارنة إنه تم تشكيل لجنة مختصة بدمج الشركتين في السياسيات الاكتتابية وشبكة الفروع وعدم وجود تعارض، فيما سيتم إلغاء فرع أو فرعين، وهي الفروع التي تتعارض مع بعض من خلال تواجدها في المنطقة نفسها، وسيبلغ إجمالي فروع الشركتين 10.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليدرتي القابضة أشرف بسيسو أن الحصة السوقية للشركتين تصل إلى 15 %، مبينًا أن الدمج سيسمح للشركتين بطرح منتجات جديدة واستثمار التوسع في السوق.

وأوضح أن شركة سوليدرتي التكافل العام ستدمج مع الأهلية للتأمين للمحافظة على أن تكون الشركة مدرجة في البورصة، وبذلك ستكون الشركة الجديدة مدرجة من أول يوم تأسيس، مبينًا أن الهوية النهائية للشركة بعد الاندماج سيتواجد فيها اسم “سوليدرتي”؛ كونه يمتلك أكبر حصة في الشركتين”. فيما أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الأهلية للتأمين أسامة البحارنة أن سوليدرتي تعتبر المجموعة المالكة للشركتين بعد الاستحواذ على حصة الأغلبية فيهم، وأن تفاصيل الهوية يقررها مجلس إدارة الشركتين، لافتًا إلى أن الشركة ستحدد جدوى الهوية الجديدة ومدى قدرتها على تسويقها لعملاء الشركتين السابقين والحاليين”.