العدد 3085
الأحد 26 مارس 2017
banner
حفظة القرآن الكريم
الأحد 26 مارس 2017

تهتم الدولة بحفظة القرآن الكريم، ولدينا أكثر من 20 ألف طالب وأكثر من 3 آلاف معلم في مجال «القرآن»، وتنظم مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن سنوياً منذ 22 عاماً، ومسابقة القارئ العالمي تحت رعاية جلالة الملك.

ويشكل إنشاء معهد القراءات إنجازا على مستوى الخليج العربي، وحقق “مركز الإقراء الإلكتروني” نقلة نوعية في حفظ «القرآن»، ولدينا مقترحات نأمل أن تحظى برعاية كريمة من الدولة، نوردها كالتالي:

إن مكافآت معلمي “القرآن” غير كافية، البعض يعمل تطوعاً، ونرى أهمية حصول الجميع على مكافآت مجزية. ونقترح إقامة مسابقة دولية لحفظ القرآن للإناث، فهذه النخبة من الفتيات تستحق أعلى تكريم، نعم إنهن خير من يمثل أمهات المستقبل. وأيضا توفير أفضل البعثات الدراسية لحفظة القرآن في مختلف التخصصات، فهؤلاء أولى بتمثيل البحرين بالخارج والحصول على أفضل الوظائف. وتدريس «القرآن» كمادة أساسية بجميع المراحل الدراسية أسوة بالسعودية والكويت، مما يحفز الجيل الصاعد على الاهتمام بعلوم القرآن، وحبذا لو وضعت بدلا من اللغة الفرنسية التي لا أهمية لها بتاتاً. وتدشين جائزة لأفضل شخصية ومؤسسة تخدم “القرآن” على المستوى المحلي والدولي. وأن توجد فصول لحفظ القرآن الكريم في “السجون” وذلك بالتعاون بين وزارتي العدل والداخلية، ويوجد سجناء حفظوا القرآن أو أجزاء كثيرة منه، وذلك انعكس بشكل إيجابي على تأهيلهم كأفراد صالحين. 

نأمل الاحتفاء بحفظة “القرآن” والفائزين بالمسابقات المحلية والدولية، بشكل يليق بإنجازهم، وأن يستقبلوا كالأبطال الرياضيين، ويمنحوا الأوسمة والمكافآت التقديرية، وتكون لهم لقاءات مع طلبة المدارس، لعرض قصص نجاحهم. شخصيات مشرفة تستحق التكريم والقدوة للشباب. فأين نحن عنهم؟!.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .