قال رئيس جمعية التأمين البحرينية، يحيى نور الدين: "إن قطاع التأمين يواجه تحديات أسوة بالقطاعات الأخرى، علما انه يقدم خدمات للبقية، وأي تحديات تواجهها القطاعات الأخرى تؤثر سلبا على التأمين، لذا نحاول أن نفي بالتزاماتنا مع الزبائن قدر المستطاع".

وأضاف: "إن أهم التحديات التي نواجهها حاليا تكمن في الوضع الاقتصادي وسيكون الوضع طبيعيا خلال الخمس سنوات المقبلة على الأقل، وشركات التأمين تنظر بنظرة تفاؤل وتنظر في كيفية استغلال الفرصة بأفضل طريقة لتقديم أفضل الخدمات للزبائن".

وأوضح أن هناك طريقة لمواجهة تحديات القطاع الصحي إذ إن المملكة متوجهة حاليًا للتأمين الصحي وهو الأمر الذي ينظر إليه بتشاؤم ولكن من الممكن أن ينظر لها بتفاؤل على أن تحاول شركات التأمين أن تكون جزءا من المخطط وتحاول توفير تغطيات إضافية لمن يحتاج إليها.

وتابع: "إن التحديات الأخرى في السوق تتعلق بوجود عدد كبير من شركات التأمين الموجودة أو عدد الوسطاء، لذا فإن الاندماجات مطروحة على الساحة ومن المفترض الأخذ بها بجدية أكثر سواء بقطاع شركات التأمين أو قطاع وساطة التأمين".

وأكد نور الدين موافقته على الاندماج، مبينًا أن محفظة البحرين كتأمين محدودة في جميع الأحوال حتى مع نمو 2 أو 3 % ولكن مع العدد الهائل الموجود لشركات التأمين فلا بد من التعامل مع الوضع، لذا هناك حاجة لمتخصصين على دراية بالمواضيع ولابد أن يديروا محافظ أكبر، ولإدارة المحافظ الأكبر لابد من التفكير في الاندماجات وهذه الخطوة صحية بالسوق، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل مع مصرف البحرين المركزي لمحاولة الوصول لخطة مستقبلية للوصول للاندماج.