العدد 2961
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016
banner
نعم يسافرون إلى جنيف... فالمسألة فيها 150 ألف دولار!
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

لقد برز بشكل واضح السبب الذي كانوا يتسابقون من أجله للسفر إلى جنيف وغيرها، تحت مسمى “ناشطين حقوقيين وأصحاب تاريخ ونضال”، ولكن الحقيقة أن لهم أهدافا محددة وهي سرد الاتهامات الظالمة بحق البحرين والتعاقد بسخاء مع المنظمات المشبوهة، ويوم أمس الأول نشرت الزميلة أخبار الخليج اعترافات خطيرة لعناصر “قروب البسطة” الإرهابي، حيث أكد أحد المتهمين أن المجموعة التقت أعضاء من حزب الله ونشطاء إيرانيين أصدروا اليهم توجيهات للإضرار بسمعة البحرين في الخارج وكانوا يتسلمون 150 ألف دولار من الحرس الثوري الإيراني للإساءة الى البحرين في الخارج، وتمويلات لحضور مؤتمرات حقوق الإنسان في سويسرا والعديد من الدول.

كانوا يلفون الكرة الأرضية لتشويه سمعة البحرين، طالما ملالي طهران يدفعون لهم كامل المصاريف، كانوا يحملون خريطة العالم في أيديهم ويختارون المناطق التي يعتقدون أنهم يستطيعون منها تمرير أكاذيبهم بسهولة، دولة تلو الأخرى، ولاحظنا مؤخرا اهتمام إعلامهم بالشخصيات التي يتم منعها من السفر على أساس انها شخصيات حقوقية وعمالية وتقوم بنشاطات للدفاع عن حقوق الانسان، إنهم مبدعون في صنع الكلمة الكاذبة، وكل هذه السفرات مدفوعة الأجر تتركز على غاية واحدة فقط هي كما جاء في اعتراف أحد متهمي المجموعة الإضرار بسمعة البحرين.

إن هذا الواقع يقدم دلائل ملموسة على أن هناك من لا يزال “يقبض” للسفر الى أوروبا وغيرها لحمل الملف نفسه بمختلف الدرجات، كل ما علينا مشاهدة الفريق بمطار البحرين وفي أوقات متفاوتة لإنجاز المهمة، هذا يدعي أنه ذاهب للعلاج وآخر يدعي أنها زيارة، وتكثر الأكاذيب بلغة جديدة في مسيرة خيانة الوطن بدعم ومساندة الإعلام الأصفر الذي ينقصه فقط إصدار ملحق خاص بأسمائهم. 

اعترافات “قروب البسطة” الإرهابي تعطي الدليل على وجود قواعد جديدة في نفس الميدان مازالت تمتثل لأوامر الحرس الثوري الإيراني ومهمة الإساءة إلى البحرين في الخارج بمجرد الخروج، فو الله لا يوجد شيء اسمه ناشط حقوقي أو عمالي “من طرفهم بكل تأكيد” بل مدرسة سيئة الصيت ذات بيانات دورية كاذبة ملفقة موجهة للرأي العالمي ضد البحرين، وإذا ما تم تركها ستزداد شراسة، فكل سفراتهم مرتبطة ارتباطا وثيقا بجميع المؤامرات الإيرانية المعادية، إنهم ينسجمون تماما  مع جرائم ومؤامرات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي.

خلاصة القول إننا نملك جميع الأسباب التي تمنع سفر فريق مدرسة الكذب،  فالخيانة تبدو واضحة عندما تلتقي العيون بالعيون. على فكرة... موظف عادي بسيط كيف له أن يتجول في ربوع سويسرا أسبوعا كاملا!.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .