+A
A-

سلمان يوسف يمثل البحرين بفيلمه “الأشقر” في عرضه العالمي الأول

البلاد - متابعة: طارق البحار
كشف “مهرجان دبي السينمائي الدولي” عن المجموعة الأولى من الأفلام القصيرة الروائية وغير الروائية التي من المُنتظر أن تشارك في مسابقة “المهر الخليجي القصير”، خلال دورة المهرجان الـ 13 التي تقام في الفترة ما بين 7 وحتى 14 ديسمبر المقبل.
وتُعد مسابقة “المهر الخليجي القصير” منصةً مهمةً لدعم صانعي السينما الخليجيين، حيث يمكنهم عرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي، إضافة إلى جمهور المهرجان من أنحاء العالم.
وتحتفي هذه المسابقة بالتنوع والخبرة والغنى في التجارب الخليجية، لتوفر بذلك حافزاً مستمراً لنمو وتطور هذه الأعمال.
وفي هذا السياق تضم دورة هذا العام مجموعة من الأفلام القصيرة، لمخرجين خليجيين موهوبين، ما سيرفع حدة التنافس بين الأفلام القصيرة المشاركة، والتي من المتوقع أن تنال إعجاب جمهور المهرجان. ولا تغيب البحرين عن هذه المشاركة كعادتها السنوية في هذا المهرجان السينمائي الكبير، فمن ضمن مسابقة “المهر الخليجي القصير” يشارك المخرج البحريني المبدع سلمان يوسف، وفيلمه “الأشقر” الذي يعتبر مسك ختام المجموعة الأولى من أفلام مسابقة “المهر الخليجي القصير” في عرضه العالمي الأول.
ويروي الفيلم قصة سالم، وهو مصارع ديوك سادي، وصاحب الديك الأشقر، بسجل خالٍ من الهزائم. ويدخل سالم في صراع مع بوجاسم على سيادة حلبة قتال الديوك، وتنعكس نتائج المباريات على علاقته مع زوجته هدى، التي سخرها سالم لخدمة ديوكه المقاتلة.
الفيلم بطاقم بحريني شاب ويشارك التمثيل كل من عمر السعيدي، فوز الشرقاوي، عادل شمس، إسماعيل مرادي عقوب القوز، علي إصبعي، محمد السعدون، إبراهيم الطلاسي.
تطوير النص والمنتج منفذ: فريد رمضان، تصوير: شاكر بن يحمد، صوت: محمد علاء الدين.
مهندس الصوت: عبدالله جمال، موسيقى: محمد حداد، مونتاج: صالح ناس، مكياج: جمال بوعلاي وأمينة بوعلاي، جرافيكس: سلمان الزياني، ترجمة: فهد المعجل، منسقة المناظر: نوف إصبعي، تصميم البوستر: حسن الساعاتي: والمنتجين: صالح ناس، سلمان يوسف، مدير الإنتاج: حمد الخجم، مساعد مخرج أول: أحمد التميمي، مساعد مخرج ثاني: رانيا قدورة، مخرج منفذ: محمد شاهين، إنتاج نوران بكتشرز وإليمنتس سيني برودكشنر بتعاون مع وزارة الداخلية. وتشارك المخرجة القطرية هند فخرو، وفيلمها “غرفة الانتظار” في عرضه الدولي الأول، الذي استندت في إخراجه إلى خلفيتها المتأثرة بجدها المخرج والممثل المصري محمد توفيق. ويكشف الفيلم قصة عائلتين من ثقافتيْن مختلفتيْن، تتقاسمان غرفة في المستشفى مع ستارة رقيقة تفصل بينهما، وهناك تتشكل صداقة غير متوقعة بين شابتين أدركتا أن لديهما الكثير من أوجه الشبه ويشارك فيلم “جمهورية طوني مونتانا”، للمخرج العراقي الدنماركي مسار جودي عجيل سهيل، في عرضه العالمي الأول.
وينضم المخرج السعودي فهد الجودي، الحائز على جوائز، بفيلم “البجعة العربية”، ويحكي قصة نور، طالبة سعودية تسافر في بعثة لدراسة الطب في أميركا مع أخيها أحمد.
وتهوى نور الرقص، فتتعلم الباليه، من دون إعلام أخيها، الذي يكتشف ذلك لاحقاً، ويطلب منها عدم الذهاب لصفوف الرقص، وإلا سوف يُرجعها إلى السعودية. ويبدأ الصراع لدى نور، بين رفض أخيها أحمد، وتشجيع صديقتها نيكول، وحبها الشديد لهوايتها، ليبقى على عاتقها أن تقرر إن كان حبها للرقص أكبر من عادات وتقاليد تربت عليها. ويشارك المخرج والممثل الكردستاني كي بهار بفيلمه المُنتظر “ضيف خاص”، وفيه يكشف عن الحب الذي يتجاوز الأجيال والثقافات.
كما ينضم المخرج العراقي علي كريم عبيد، إلى مسابقة “المهر الخليجي القصير” عبر فيلمه “أبراهام” في عرضٍ عالمي أول، الذي يكشف عن الانقسامات الدينية في المنطقة العربية
ويعرض المخرج السعودي جهاد الخطيب فيلمه “مدينة تسمى ثيوقراطية”، في عرض عالمي أول. ويتناول حكاية ليو؛ وهو عارض أفلام بائس، يعيش في دولة يحكمها نظام ثيوقراطي، بقوانينه وقيوده القمعية للأفلام، ما يحبط من عزيمة ليو، ويقوده إلى إنتاج وعرض أفلامٍ للهواة في مسرح مهجور. وفي أحد الأيام، تأتي سيدة إلى المدينة، وتشاهد أفلامه خطأ، الأمر الذي سيغير حياة ليو.
كما تشارك المخرجة القطرية أمل المفتاح، بفيلمها الثاني، الذي سيُعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، بعنوان “سمجة”، وفيه تتناول قصة جد يعاني من مرض الزهايمر، وتأثير ذلك على علاقته بحفيده.
الفيلم من بطولة الفنان القدير علي ميرزا.
في نظرة إلى هذه المجموعة الرائعة والمتنوعة من الأفلام القصيرة، التي ستُعرض ضمن مسابقة “المهر الخليجي القصير”، أشاد مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ “مهرجان دبي السينمائي الدولي” بالتنوع الثقافي للأفلام المشاركة في هذا البرنامج الذي يُعد جزءاً أساسياً من نجاح المهرجان.
وتابع: “سعيدون بإقبال المخرجين المبدعين بأفلام مبتكرة ومتنوعة لمسابقة المهر الخليجي القصير، وهو أمر نفتخر به. تتصف أفلام هذه الفئة بتصويرها جوانب جوهرية أصيلة في محيطنا الخليجي، كما ترعى المسابقة صعود المواهب الناشئة وتنمي صناعة إنتاج الأفلام في المنطقة، ويُعد الاحتفاء بهذا الجانب الثقافي في السينما الخليجية والعربية من ثوابت المهرجان، ونحن متشوقون لمشاركة هذه القصص مع الجمهور في شهر ديسمبر المقبل”.