العدد 2840
الأحد 24 يوليو 2016
banner
البحرين ستظل قوية مهما فعلت إيران وحراسها ومرتزقتها
الأحد 24 يوليو 2016

دائما سنرى بريق الهزيمة المخزية في عيون مرتزقة النظام الإيراني ودبابيس العار تخز وجوههم السوداء بعد كل عمل بطولي تقوم به وزارة الداخلية، وما القبض على العناصر الإرهابية الخطرة التي  كانت تعتزم تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية إلا رسالة جديدة للنظام الإيراني بأن الدورة الدموية للإرهاب الصفوي الإيراني في البحرين توقفت مهما أسرفوا في إجرامهم وتجنيد أمثال هؤلاء المرتزقة الذين ينتظرهم البكاء المر والموت البطيء لخيانتهم.
يا سبحان الله... هذا البلد الصغير استطاع أن يتصدى لأشعة الإرهاب الإيرانية ويكتشف الغادر الخائن بسرعة ويفكك كل الخلايا الإرهابية مهما تنوعت مضامينها وأشكالها ومعاييرها. رجل أمن بحريني عن ألف وربما آلاف من مرتزقة معسكرات الحرس الثوري الإيراني وكل الكتائب الإرهابية التي تستهدف البحرين، فقد أثبت رجال الأمن الأبطال بكل الصيغ والمفاهيم ان البحرين ستظل عصية على مرتزقة إيران وهم قادرون على خلخلة البناء الإرهابي كلما شرعوا في تنفيذه وتطويره. مهما كانت الاسلحة الارهابية الموجهة ضد البحرين إلا أنها وبعون الله ويقظة رجال الأمن لن تصيب حتى نافذة واحدة لأن العمل على حماية البحرين وأمنها يسير بحجم كبير لا يمكن لأحد من عصابة النظام الايراني المجرم ان يتوقعه ويفهمه، وهذا التصميم “الخامنئي” لاستهداف ارواح الابرياء في البحرين والنيل من منجزاتنا ومكتسباتنا “والله ثم والله” لن ينجح وكل احلامكم ستدور على محطات السراب ولكم الوجع الكبير.
القبض والكشف عن العناصر الإرهابية تزامن مع الصفعة القوية التي تلقاها القنصل العام الإيراني من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في محاضرة بمركز ايجمونت التابع لوزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل حيث فضح الجبير سجل إيران الارهابي في المنطقة والعالم مما حدا بالقنصل الايراني الصمت وكل من في القاعة شاعد الهزيمة منقوشة على وجهه المشوه بصدأ الإرهاب والإجرام وكره العرب والإسلام، ولكن لابد من اتخاذ خطوات تالية ضد الجهات التي بينت عدم اكتراثها بكل ما يحدث في البحرين وتتعاطف مع الإرهابيين إلى درجة تعمد عدم نشر صورهم وكأن هؤلاء المرتزقة الذين تدربوا في ايران والعراق لا وجود لهم، لا يعقل ان يستمر هذا التجاهل والتشكيك فعلى الجميع المساهمة في كشف وفضح الارهاب وتنفيذ المبادرات والمشروعات الكفيلة بدحره، فالشعار الذي علينا رفعه اليوم هو من لا يذود ويدافع عن الوطن بشكل صريح وواضح فهو خائن ويتلذذ بالدنس والعار، سواء كان “جهة إعلامية أو جمعية سياسية معارضة” أو غيرها. عندما يتعرض الوطن لأية مؤامرة كانت لا توجد مواقف وسط ولا ذلك النوع المسمى بالتردد، بل هناك موقف واضح وصريح لأعمال الإجرام والتخريب وكشف الخلايا الإرهابية ومخازن الأسلحة، موقف حاسم يفرز الناس بين الخامل وعديم الاهتمام بقضايا وأمن الوطن. من واجب أي مواطن يقول إنه بحريني تأييد جهود وزارة الداخلية في المحافظة على الأمن والقبض على الإرهابيين والعملاء الذين يسعون لحرق الوطن، وإلا ستأكله الخيانة من قمة رأسه إلى أسفل قدميه.
خذوها مني كلمة... البحرين ستظل أرضا شامخة وقوية ونهرا يفيض بالأمن مهما فعلت إيران وحراسها ومرتزقتها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .