+A
A-

الحبس سنة لرجل دين وشابة متزوجة مارسا الفاحشة


في حالة غير اعتيادية قضت المحكمة بمعاقبة رجل دين (34 عامًا) وحاجة شابة (27 عامًا) مارسا الزنا، بعد أن تعرّف عليها في موسم الحج العام الماضي، أثناء مرافقة الشابة للحملة مع أسرتها وحال كونه مرشدًا دينيًّا للحملة؛ بحبس كل منهما لمدة سنة واحدة مع النفاذ.
وقالت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، التي قضت برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين يوسف، إن المتهمة زوجة وأم لطفلين، كانت توجهت مع عدد من أفراد من أسرتها لأداء مناسك الحج بموسم العام الماضي، وقضت هناك 27 يومًا.
وأضافت أن زوج الشابة لاحظ تغيرًا في تصرفات أم أبنائه عقب رجوعها من أداء مناسك الحج مع عائلتها، وبدأ الشك يساوره إثر قلة اهتمامها به أو بأطفالهما، فضلاً عن أنها تقضي معظم وقتها خلف شاشة هاتفها النقال.
وأشارت إلى أنه بعد تلك الشكوك، ونتيجةً إلى سعيها للخروج أكثر من مرة من المنزل، مدعيةً أنها ترغب بزيارة صديقاتها، رغم عدم زيارتها أيًّا منهن سابقًا، تمكّن زوجها من استغلال فترة وجود زوجته بداخل دورة المياه.
وفوجئ الزوج بمحادثات ورسائل حب وغرام وغزل بين زوجته ورجل الدين المتهم، تمت عبر برنامج التواصل الاجتماعي (الواتس آب)، علم أنها بدأت بينهما في موسم الحج الماضي، حال كون رجل الدين مرشدًا دينيًّا للحملة.
وعندما تأكد الزوج من حصول تطور في علاقتهما غير المشروعة إلى معاشرة جنسية، تقدّم ضدهما ببلاغ لدى مركز الشرطة، مقدمًا هاتف زوجته المتهمة باعتباره دليلاً على اتهامه لها بالزنا.
وبالفعل وبعد فحص هاتفها النقال عن طريق إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ثبت أن الرسائل صحيحة وصادرة عن شريحتي اتصال الأولى سعودية خاصة بالمتهم في فترة الحج، والأخرى بحرينية لايزال يستعملها.
وثبت للمحكمة أن المتهمين في غضون عامي 2015 و2016، أولاً: المتهمة الأولى ارتكبت جريمة الزنا مع المتهم الثاني، ثانيًا: المتهم الثاني: ارتكب عن طريق الاتفاق والمساعدة الجريمة المشار إليها مع المتهمة الأولى.