لفتة كريمة ومبادرة رائعة تلك التي أقدمت عليها وزارة شؤون الشباب والرياضة بتكريم رجال الصحافة الرياضية المحلية من صحافيين ومصورين بمناسبة يوم الصحافة البحرينية.
التكريم الذي جاء بمبادرة شخصية من وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر يعكس مدى تقديره واحترامه للدور الذي تقوم به الصحافة المحلية في الارتقاء بالحركة الرياضية والشبابية من خلال ما تطرحه من آراء وقضايا مهمة تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي والشبابي، وهو بهذه الخطوة كسب احترام الصحافة أكثر من ذي قبل؛ لأنه سبق جهات حكومية وأهلية أخرى معنية بشئون الصحافة هي أولى بأن تتخذ نفس الخطوة وتبادر بهذا التكريم الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس جميع الزملاء الصحفيين.
مبادرة تكريم رجال الصحافة الرياضية جاءت في وقت هي بأمس الحاجة إليه بعدما شهدت تراجعاً كبيراً هذا العام بسبب تقلص الصفحات الرياضية والاستغناء عن خدمات عدد من الزملاء، وهي رسالة واضحة من الجودر بأن الوزارة تقف قلباً وقالباً مع الصحافة الرياضية باعتبارها أحد ركائز التنمية الرياضية في الوطن وصاحبة الدور البارز في إبراز الإنجازات التي يحققها شباب المملكة، وبدورنا نثمن مبادرته ونشكره على تواصله الدائم ورحابة صدره كما نستذكر بكل اعتزاز دعمه اللامحدود للجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين في أكثر من فعالية وحدث، ونتمنى بأن تستمر الشراكة الفاعلة بين الوزارة والصحافة الرياضية إلى مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تطبق على أرض الواقع لتسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين لخدمة الحركة الرياضية في مملكتنا.
 وفي الوقت الذي نشيد فيه بمبادرة الوزارة، لابد من التوضيح لبعض الزملاء الإعلاميين الذين أبدوا لي شخصيا استيائهم من عدم شمولهم في قائمة المكرمين، بأن التكريم مخصص للصحافيين فقط، ولا يشمل الإعلاميين العاملين في قطاع الإذاعة والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تواصلي مع أحد المديرين بالوزارة؛ لأن الاحتفال أساساً أقيم بمناسبة يوم الصحافة البحرينية وتعني العاملين في الصحف المحلية من صحافيين وكتاب ومصورين صحافيين وليس هواة، وفي الختام لا يسعني إلا أن أجدد شكري لوزير شؤون الشباب والرياضة وكل عام والصحافة الرياضية البحرينية بألف خير.